مقالات الرأي

أمنية لم تتحقق من الانتقالي

بقلم: أ. سالم بن دغار
كم قد تمنينا على سيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، تأجيل الزيارة إلى حضرموت وبأن تواجدهم في حضرموت وفي هذا التوقيت الملي بالأزمات المفتعلة في محافظة مشطرة بين ساحل ووادي وهضبة من قوى تبحث عن نفسها ومصالحها الخاصة والزعامة الوهمية وخدمة مصالح قوى محتله لبلادنا، في تعارض صريح وفاضح وضار لحق إرادة ابناء حضرموت في صنع قرارها وحقها في العيش الكريم على أرضها بخدمات صالحة ولو في حدها الأدنى، كالكهرباء والماء والصرف الصحي والتعليم والتطبيب…، ولكن ابوا من كانوا معنيين بإيصال رسالتنا لمن يعنية الأمر، بل هناك من انبرى وبتشنج بالرد موحيا وكاننا نحن لا نرحب بسيادة الرئيس القائد المغوار عيدروس الزبيدي (دق مسمار).

بصراحة ورغم قوة الاستقبال والحضور الكبير إلا أننا نرى في النهاية بأن الزيارة لم تؤتي أكلها، بل وربما أنها انتجت تعميق الصراع بين الفرقاء الحضارمة، وبأنها قد انحاز نوعا ما  مع طرف ضد طرف آخر بتاييده في خطابه العام للعمل وللأسف مع سلطة أمعنت في إذلال الجماهير والعبث برزقها وهذا ما أثار في الحقيقة والواقع حفيظة وغضب الجماهير.
كان الرئيس القائد عيدروس الزبيدي واضح وصريح وبنية الرجل الصادق مع نفسة وجماهيره وأخذته الحمية والوطنية متأثرا بما سمعة ربما من هنا وهناك وبذلك الوضع المزري الذي وصلت إليه محافظة غنية بالخيرات، وتعتبر عصب وعمود الجنوب العربي القادم، وهو ماجعل خطابه حديث من القلب إلى القلب للجماهير، معبرا عن استعداده المطلق لتقديم كل مايخدم حضرموت وابنائها بالرجال وبالعتاد والمال وهو الأمر الذي لم يعجب ويرضي القوى المعادية والمتربصة بالقضية والحق الجنوب المسلوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic