
بقلم: عمر بن هلابي
في عام 2017 كان فرج البحسني محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية وعمرو بن حبريش وكيل أول للمحافظة كانت ناقلات النفط تعبر تحت حراسة السلطة وكانت الإيرادات تتدفق إلى الخزينة بينما حضرموت تغرق في الظلام وتعاني من الأزمات اين كان بن حبريش يومها؟ لماذا لم يعلن النفير العام!؟
لم نرى منه آنذاك اي اعتراض بل كان مستفيد من الوضع وكيلاً لشركات الامتياز ومشارك في الإيرادات كانت له حصته من مخصصات النفط كوبونات بالآلاف ونسبة من الضرائب وشراكات تجارية تنمو في الداخل والخارجىلم يكن هناك استنفار بل انشغال بالصفقات وتوسيع النفوذ
واليوم بعد أكثر من عقد من الشراكة والصمت يهبط عليه الإلهام فجأة فيتذكر ان هناك ثروات منهوبة فيتحرك موكبه الفاخر يضرب الطبول وينصب الخيام ويصور المشهد وكأنه معركة تحرير بينما الحقيقة أنها مجرد مقاولة سياسية مدفوعة الأجر سيناريو كتب مسبقاً ومعروف من سيحصل على الثمن في النهاية
من كان شريك في نهب الأمس لا يمكن أن يكون قائد لمطالب اليوم.