دعوات لثورة غضب وطرد المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت

خاص- حضرموت نيوز
شهدت منطقة وادي حضرموت توترًا متصاعدًا بعد مقتل الشاب رياض عبدالله باجري، حيث أفادت مصادر محلية بأن الضحية تعرض لاعتداء داخل محله التجاري، ما أدى إلى مقتله في ظروف وصفت بالمأساوية.
ودعت قيادات محلية شباب منطقة مريمه إلى الحضور صباح يوم الجمعة في منزل الفقيد لتقديم العزاء وبحث سبل التهدئة، في ظل رفض بعض أبناء المنطقة لمبدأ الصلح، مطالبين بالقصاص وفق مبدأ “الدم بالدم والسن بالسن” أو إشعال ثورة وطرد قوات المنطقة الأولى من وادي حضرموت لتسترها على القتلة ومحاولة تهريبهم.
من جهة أخرى، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي معلومات تشير إلى أن الجناة ثلاثة مسلحين ينتمون إلى خارج المنطقة، متهمين بالفرار من مناطقهم الأصلية التي احتلتها مليشيات الحوثي، وممارسة الإرهاب في وادي حضرموت.
رحم الله الفقيد، وألهم ذويه الصبر والسلوان.