القاضي الشيخ علاء سرور الحوشبي.. قائد ثورة استرجاع الحقوق وترسيخ هوية الحواشب في التاريخ المعاصر

خاص- حضرموت نيوز

فضلية القاضي العلامة، شيخ مشايخ قبائل الحواشب، الشيخ علاء أحمد محمد سرور الحوشبي، ذلك الرجل الأصيل ابن الأصيل المنحدر لسلالة السلاطين وعترة الرجال الأخيار، المحب لكل الناس، الذي لاتعرف الكراهية أو النفاق طريقاً إلى قلبه، يتميز بروحه الطيبة وأخلاقه العالية، متفان ومخلص في عمله، يتألم على أي شيء يحصل لغيره من أبناء جلدته، رجل غيور يشعر بالخيبة إذا ما خيب ثقة أو ظن أحد، يكره الكذب والإحتيال والظلم والنفاق، رجل يتألم لمعرفته بوجود حوشبي ما يعاني بصمت، وخصوصاً إذا كان هذا الإنسان بريئاً لا ذنب له يدفع ثمن طيش وأخطاء الآخرين فنراه يسارع لإنصافه ورفع الظلم عنه كواجب وطني وإنساني وأخلاقي.

القاضي الشيخ علاء الحوشبي، مثالاً للرجل الحكيم، ميزاته الصدق والإخلاص والتفاني في سبيل خدمة وطنه بكل تجرد وأمانة، في حياته يضع نصب عينيه ضمان حقوق الناس وحفظ كرامتهم وأرواحهم وحقن دمائهم وصون ممتلكاتهم، فهو يخوض اليوم غمار معركة نشر الخير والحث عليه ومواجهة المفسدين بمختلف أصنافهم وتعدد أشكالهم، المبتعد كل البعد عن مظاهر البذخ والترف والتعالي والغرور، القريب من هموم وأوجاع الناس، والبعيد عن الأنانية وحب الذات، الصادق بكل أفعاله وأقواله والجريء في كل خطواته والشجاع والمقدام في مواقفه والمبدع في عمله.

رجل تضرب فيه أروع الأمثلة في الصدق والتفاني والوطنية والإخلاص، له الكثير من الإسهامات والأدوار النضالية والإجتماعية والإنسانية والخيرية البارزة، عرفناه أحد الوجوه والشخصيات الفريدة والمتفردة التي كسبت حب واحترام وتقدير الآخرين لثباته الدائم على الموقف الحق وتمسكه بالقول السديد والمنهج الرشيد، فصارت آرائه ومقترحاته محل استجابة وقبول واسع بين كافة الأطياف ودستور معمول به من قبل الجميع.

ويتصف القاضي الشيخ علاء الحوشبي، بخصال وسجايا فاضلة وشمائل محمودة ومناقب وطنية وإنسانية وخيرية يترجمها قولاً وفعلاً في مشوار حياته اليومية، كما يعد من رجال الوسطية والاعتدال الذين لهم بصمات مشهودة في حل ومعالجة الهموم والقضايا والمشاكل التي يعاني منها المواطنون.

عرفناه حيداً أشم وعلماً من أعلام الحواشب وجبلاً من جبالها الشامخة، يعيش حياته مجيداً نافعاً لغيره كالغيث، مسخراً جهده ووقته لخدمة الناس من واقع عمله ومسؤولياته، ولم يبخل يوماً بفكره وعلمه وحنكته وحكمته وآرائه السديدة في إسداء النصح والمشورة لمن يحتاجها أو في رأب الصدع وإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين.

كما يعتبر مثالاً للقضاة الأجلاء ممن يجمعون بين غزارة العلم والفطنة والإلهام والإلمام باللوائح والأنظمة والقوانين والتشريعات والأعراف وبين الأسلوب الفريد والراقي والمهذب في التعامل مع الناس وإقناعهم وكسب مودتهم ونيل رضاهم بكافة تدخلاته في كل الظروف ومختلف القضايا كواجهة قبلية وشخصية اعتبارية وازنة لها ثقلها ومكانتها الاجتماعية، وهو ما جعل منه اليوم مضرباً لأروع الأمثلة في تحمل المهام وأداء الواجبات.

وبجانب كونه قاضياً يشهد له الجميع بالمؤهل والنزاهة والكفاءة والحنكة والاقتدار، يعرف القاضي الشيخ علاء أحمد محمد سرور الحوشبي، بمناقبه وإسهاماته الكبيرة في زرع بذور الخير وبث روح المحبة والتآخي ونشر قيم التعاون والتصالح والتسامح والسلام ونبذ مسببات الخلاف والكراهية ومخلفات الجهل والتعصب والعنصرية والمناطقية، إنه احد الرجال العمالقة الذين يلعبون أدواراً مهمة ومشهودة في توعية وتنوير المجتمع وترسيخ هويته وثوابته وقيمه الإسلامية والقومية والوطنية السامية والمثلى في هذا الزمن.