القائد العسكري الفذ العقيد النموري رجل المهام والبطولة والانجازات في حضرموت`

عبدالله العساني ـ حضرموت نيوز

في خضم التحديات التي تواجهها الأوطان، تبرز شخصيات استثنائية تُحفر أسماوها في سجل التاريخ بحروف من نور، لما تقدمه من تضحيات جليلة في سبيل حماية الأرض والعرض والشعب ، ومن بين هذه الشخصيات القيادية البارزة، يطل علينا العقيد سالم عوض النموري ، قائد عسكري من طراز فريد ، ورجل عسكري تمتزج في عروقه إرث الحضارم ، وعاداتهم الأصيلة ، بروحه الوطنية الصادقة، ليكون علماً بارزاً من أعلام قادة النخبة الحضرمية ، الذين رفعو راية الشرف والواجب في سماء حضرموت والوطن

القائد الذي صنع من التحديات منصات إنجاز

لا يُقاس عظمة القادة بعدد الأوسمة على صدورهم ، بل بمدى تأثيرهم في تحقيق الأمن والاستقرار والعقيد/سالم النموري خير مثال على القائد الذي حول التحديات الأمنية في كل المناصب التي تقلدها ، إلى فرص لتعزيز القدرات العسكرية ، وبناء جسور الثقة بين المؤسسة العسكرية والمجتمع. فبفضل رؤيته الثاقبة، وقدرته على قراءة المشهد الميداني بدقة ، استطاع أن يقود عمليات ومهام نوعية ساهمة في تحصين المناطق التي تقع تحت إشرافه وقيادته ، وحفظ أمن المواطنين بمهنية تذكر بأعتى الجيوش انضباطاً وتخطيطاً.

الرمز الذي يجسد قيم الحضارم الأصيلة

ينحدر العميد /سالم عوض النموري من أرض حضرموت العريقة ، التي اشتهرت عبر التاريخ برجالها الشجعان وحكمائها الأفذاذ وعلمائها. وقد حمل في شخصيته مزيجاً نادراً من قيم الكرم والشجاعة والإخلاص والامانة والعمل الجاد، صفات تشربها من تراب هذه الأرض الطيبة واسرة كريمة عريقة لها أبواب في التضيحة والعطاء ، فهو قائداً عسكرياً غيور على أمن حضرموت ، ونموذج للإنسان الذي يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، ويقدم دروساً في التواضع والتضحية، حتى أصبح رمزاً يُحتذى به للجنود والضباط الطامحين لخدمة بلادهم.

رجل المهام الصعبة وسيف العدالة

في ساحات المواجهة، يتحول العقيد/سالم النموري إلى قائد ميداني لا يعرف التراجع، يقود رجاله بقلب ثابت وعقل متين، مُستخدماً خبرته العسكرية الواسعة لتحقيق النجاحات المتتالية وبسط الآمن ، أما في أوقات السلم، فهو رجل إصلاح وتطوير لمؤسسته العسكرية وتواضع جم ، يسعى لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأمنية والمواطنين بقدر الأمكان ، مومناً بأن الأمن الحقيقي يبنى بالعدل والإنصاف والتنمية الشاملة ، لقد أثبت عبر مسيرته أنه سيف مسلول ضد كل من يُهدد أمن الوطن، وحصن منيع يحمي حمى الوطن بلا كلل والشواهد كثيرة يعلمها الشرفاء.

إرث قيادي يُلهم الأجيال

لا شك أن مسيرة العقيد /سالم عوض النموري العسكرية ،الطويلة ستظل مصدر إلهام ، فهي سجل حافل بالعطاء الذي لا يعرف الحدود. فمن كان مثله جندياً مخلصاً، وقائداً محنكاً، وابناً باراً لأرضه، فإن اسمه سيبقى خالداً في ذاكرة الوطن وحضرموت خاصة ، كأحد أبرز من حملوا راية الشرف في زمن التحديات والمخاطر

ختاماً إن الحديث عن هذا القائد العملاق هو حديث عن الوطنية المتجسدة في أبهى صورها، وعن القيادة التي تُبنى على الحكمة والشجاعة. فتحية إكبارٍ وإجلال للعقيد /سالم عوض النموري قائد لواء النخبة الحضرمي ، الذي وهب حياته ووقته ليكون درعاً للوطن وخادماً مخلصاً له ، وسيفاً لمنعته، ومثالاً يضيء درب كل من يريد أن يخدم هذه الأرض الطيبة بصدقٍ وإخلاص.