إدراج أشهر بنك في صنعاء على قائمة العقوبات الأمريكية ودعوات لعملائه بسرعة سحب ودائعهم قبل إشهار إفلاسه (وثيقة)

صخاص ـ حضرموت نيوز

أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية بنك اليمن والكويت على قائمة العقوبات، بتهمة تقديم دعم مالي لمليشيات الحوثي. وجاءت العقوبات ضمن جهود الولايات المتحدة لملاحقة الكيانات المالية المتورطة في تمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار في اليمن.

ووفقًا للتقرير الصادر عن الوزارة، فإن البنك تورط في عمليات مالية مشبوهة تضمنت سرقة الوديعة السعودية عبر اعتمادات بنكية لبضائع وهمية، لصالح مجموعة الشهاب وفاهم، وكلاء شركة “نستله” في اليمن. وتشير المعلومات إلى دور مباشر لعبدالملك الثور وصهره محمد شهاب في هذه الأنشطة، حيث تربطهما علاقات وثيقة برئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك.

العقوبات لم تتوقف عند بنك اليمن والكويت، بل شملت أيضًا شركة سويد للصرافة، التي تم اتهامها بالتورط في عمليات مالية تدعم المليشيات الحوثية. وأوضحت الوزارة أن هذه العقوبات تتضمن تجميد الأصول وحظر التعاملات المالية الدولية مع الكيانات المعاقبة، مما سيؤدي إلى شلل كبير في أنشطتها.

من جانب آخر، دعا خبراء ماليون العملاء الذين لديهم حسابات في بنك اليمن والكويت إلى نقل أموالهم إلى بنوك أخرى لتجنب تأثير العقوبات على تعاملاتهم.

التقرير الأمريكي تضمن أيضًا تفاصيل عن كيفية مصادرة الممتلكات المرتبطة بالكيانات الخاضعة للعقوبات، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق على مصادر تمويل الحوثيين.

يُذكر أن هذه الخطوات تأتي في سياق سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن مؤخرًا لتعزيز الضغط الاقتصادي على الحوثيين وشبكاتهم المالية.