المخزومي: أم الوافدين: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس
خاص – حضرموت نيوز
أكد رئيس اتحاد الطلاب العرب في الأزهر الشريف، د. محمد المخزومي، أن الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي-Nahla As-Sa‘idi مستشار فضيلة الإمام ورئيس مركز التطوير للطلاب الوافدين، هي أكثر شخصية في هذا العام تعاونت معانا واستقبلتنا بكل رحابة صدر وشجعتنا بينما كان غيرها يحاربوننا، لكن هي دعمتنا ووقفت معانا وساعدت في حل كثير من مشاكل الطلاب كالمنح الدراسية والتحويلات بالجامعة وغيرها من قضاء الحوائج وأمور كثيرة لها الفضل وقُضية على يديها فلها كل الشكر والاحترام والتقدير وأسأل الله أن يحفظها ويوفقها دائماً للخير وكل قيادات الأزهر المتعاونين وينفع بها البلاد والعباد يآرب العالمين.
وصدق شاعرنا العربي حين قال ::
ولو كُنَّ النّساءُ كمَنْ رأينا ::
لفضّلتُ النّساءَ على الرِّجَال .
فما التّأنيثُ لاسْمِ الشّمسِ عيْبٌ ::
ولا التّذكيرُ فخْرٌ للهلالِ.
ثبت في صحيح مسلم ومسند أحمد، وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما: أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ـ يعني مسجد المدينة ـ شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ـ ولو شاء أن يمضيه أمضاه ـ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة ـ حتى يثبتها له ـ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب: قضاء الحوائج، والطبراني وغيرهما.