قراءة بين البيان الأول والبيان الختامي للهبة
بقلم: عادل الكثيري
1-عدم التوافق بين كافة قبائل حضرموت، والهبة الثانية إنما قامت من قبل جزء من قبيلة تعاطفت معها أجزاء من قبائل لا تمثل حضرموت قاطبة وذلك لأن كلا البيانين لم يذكر من وقع عليهما من قبائل.
2-تخلخل في الثبات، فالخطاب الأول كان فيه عنجهية والأنا فيه كانت واضحة في بنده الاول، بينما نلاحظ اختفاءها في البيان الثاني وهذه عقلانية وتطور محمود.
3- استغلال موضة الهبة لتصفية حسابات وتحوير المشكلة من مطالبات عامة لحضرموت إلى مشاكل داخلية وخلافات بين أطراف في الحلف مع السلطة المحلية.
4-وجود نوع من الخنوع والتنازل لحفظ ماء الوجه أمام اتباعهم والمصفقين لهم وإظهاره كمنة وتنازل المنتصر.
5-استمرار بقاء نقاط الحلف لضمان استلام العائد المالي للخسائر كما هو متداول، وبعدها سوف يخف تسليط الضوء الاعلامي عليها حتى تنفض.
6-خلال فترة الهبة المعلن 48 ساعة والواقع أكثر من 6 أشهر كان هناك استغلال الشباب في النقاط ورمي الفتات لهم بحجة الوطنية الحضرمية والحقوق والباقي في بطن الحوت.
7-ما تحت الطاولة سيبقى تحت الطاولة، ونقول لكم إلى اللقاء في هبة قادمة.