نصيحة إلى حلف قبائل حضرموت
بقلم: ماجد الكثيري
يبدو أن حلف عمرو بن حبريش، قرر ترك كل التحديات الحقيقية التي تواجه حضرموت ليتفرغ لمهمة جديدة وهي تصديق الشائعات وترويجها دون أي تحقق
آخر “إنجازاتهم” كان إصدار بيان ناري ضد بيع بترومسيلة
في حين أن الموضوع لا يعدو كونه إشاعة في وسائل التواصل الاجتماعي
يا جماعة الخير بترومسيلة ليست “حمارًا” ضاع في البادية حتى يتم بيعها في سوق المواشي دون علمكم!
هناك قوانين وأطر دستورية تحدد التعامل مع الشركات الوطنية.
ولكن يبدو أن الحلف أصبح متخصصًا في تصديق كل ما يُلقى في مواقع التواصل.
الغريب أن الحلف الذي يفترض أنه حامي الحقوق والثروات غاب عن المشهد 10 سنوات عندما تم نهب الأراضي والمخططات الاستراتيجية وفقدان البنية التحتية والكهرباء والتلوث وحقوق المعلمين والبطالة والفساد .
أما الآن فقد عاد بقوة ليحذرنا من مؤامرات وهمية لا وجود لها إلا في مخيلة ناشري الإشاعات
مرة بيع وتهريب الذهب واليورانيوم ومرة بيع نفط حضرموت للحوثيين واليوم بيع بترومسيلة .
يا حلف عمرو بدلاً من إصدار البيانات على أي إشاعة عابرة لماذا لا تركزون جهودكم على توحيد الصفوف والمطالبة بتنمية حضرموت بشكل عملي؟
أم أن توزيع البيانات الساخنة أسهل من العمل الحقيقي؟
ننصح الحلف بتعيين “مستشار للشائعات” لتصفية الأخبار قبل إصدار البيانات لأن التصديق بكل ما يقال لا يليق بحلف يُفترض أنه يمثل الحكمة والحزم.