فضيحة مدوية: إهدار ٣٢ مليار دولار في ثقب المساعدات الإنسانية لليمن

خاص – حضرموت نيوز

كشف تقرير اقتصادي حديث، حصل “حضرموت نيوز” على نسخة منه أن إجمالي تمويل المساعدات الإنسانية الموجهة لليمن هذا العام 2024 بلغ 2 مليار دولار.

ورغم ضخامته، أثارت طريقة توزيع هذه الأموال جدلاً واسعاً حول الشفافية والكفاءة.

-44.8% من التمويل لدى عشر منظمات كبرى:

حصلت عشر منظمات إنسانية كبرى وحدها على مبلغ 980 مليون دولار، أي ما يعادل 44.8% من إجمالي التمويل.

– منظمات دولية “مجهولة”:

فيما استلمت منظمات دولية أخرى مبالغ لم تُعلن تفاصيلها، إذ تم تصنيفها تحت بند “معلومة سرية”، مما يثير مزيدًا من التساؤلات حول الشفافية في إدارة التمويلات.

– إجمالي التمويل منذ ٢٠١٥:

بلغ إجمالي تمويل المساعدات الإنسانية لليمن منذ عام 2015 وحتى اليوم أكثر من 32 مليار دولار، وسط غياب واضح للرقابة الفعّالة والمساءلة القانونية.

– اتهامات بالفساد وتبريرات حكومية:

أشارت بعض الجهات الحكومية إلى وجود فساد داخل هذه المنظمات، لكنها بررت الأمر بضعف إجراءات المحاسبة وتطبيق القوانين.

محاولات عرقلة التحقيقات:

وفقًا للمصادر، صدرت أحكام لصالح ناشطين كشفوا فساد التمويلات، وأحيل بعض المتورطين إلى نيابة الأموال العامة. ورغم ذلك، تواصلت محاولات عرقلة الملفات وإعاقة المحاسبة، ما أثار استياء واسعاً لدى الشارع اليمني.

أين تذهب أموال المساعدات؟

يبقى السؤال الأكبر: “أين تذهب هذه الأموال؟”، ولماذا تفتقر الجهود الإنسانية إلى الشفافية والمساءلة رغم تصاعد الاحتياجات الإنسانية في اليمن؟