أهم الاخبارتقارير وتحقيقات

عاجل:  بن عزيز والعرادة يخططان لإشعال فتيل صراع جديد بمغامرة غزو الجنوب مجدداً

حضرموت نيوز – خاص

في مشهد يعيد إلى الأذهان أخطاء الماضي، عاد، عضو المجلس الرئاسي، محافظ مأرب سلطان العرادة إلى المجمع الحكومي، بمأرب، وبدأت المؤشرات على الإعداد لتحركات عسكرية غير مبررة يقودها هو واللواء صغير بن عزيز، نحو مناطق حضرموت والجنوب، في وقتٍ يقتضي توحيد الجبهة المشتركة ضد المليشيا الحوثية، التي تواصل تمددها شمالاً، دون أي مقاومة.
مصادر مطلعة وصفت  ل”حضرموت نيوز” تلك التحركات بأنها “محاولة خطيرة لخلط الأوراق”، محذّرة من أن أي تحشيد عسكري خارج إطار توجيهات وزير الدفاع ومجلس القيادة الرئاسي سيُعد تمردًا صريحًا على القيادة الشرعية وتهديدًا مباشراً لوحدة الصف الوطني.

ويرى مراقبون أن هذا التوجه لا يخدم سوى المشروع الحوثي الإيراني، مؤكدين أن صرف القوات عن الجبهات النشطة ضد الحوثي يمثل خيانة لتضحيات المقاتلين في الميدان، وطعنة في ظهر كل من يقاتل دفاعًا عن الجمهورية والوطن.

وحذر محللون من أن فتح جبهة داخل الجنوب المحرر لن يؤدي إلا إلى إشعال صراع داخلي جديد، يعيد البلاد إلى مربع الفوضى، ويمنح الحوثي فرصة ذهبية لتعزيز مكاسبه الميدانية والسياسية.
وأكدوا أن من يوجّه قواته نحو الجنوب بينما يترك الحوثي في الجبهات إنما يخذل الشراكة الوطنية ويقوّض الثقة بمؤسسات الدولة العسكرية، ويفتح على نفسه وقواته أبواب جهنم.

في المقابل، يرى أبناء الجنوب أن تأمين محافظاتهم، وفي مقدمتها حضرموت، هو واجب وطني لحماية الاستقرار العام، لا عدوان على أحد، مؤكدين أن طرد المجاميع التابعة لجماعة الإخوان من المنطقة العسكرية الأولى، هو خطوة تصحيحية طال انتظارها بعد أن احتفظت تلك القوات بسلاحها عشر سنوات دون أن تطلق رصاصة واحدة ضد الحوثي.

ويرى محللون أن المصلحة الوطنية اليوم تقتضي إعادة ترتيب الأولويات وتوجيه الجهد العسكري نحو العدو الحقيقي مليشيا الحوثي الإهابية، لأن أي صراع داخلي جديد لن يحقق إلا ما عجز الحوثي عن تحقيقه في الميدان.
وأكدوا على أن بقاء البوصلة متجهة نحو المعركة المصيرية ضد الحوثي هو الضمان الوحيد لوحدة الصف واستقرار اليمن، شمالاً وجنوباً.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic