أخبار حضرموتأهم الاخبار

حضرموت تودّع رائد التعليم باحبارة.. وبن ماضي يقدّم واجب العزاء لذويه

المكلا – حضرموت نيوز

ودّعت حضرموت، اليوم، واحدة من أبرز قاماتها التربوية، الأستاذ أحمد سعيد باحبارة، أحد أبرز أوائل رواد التعليم في المحافظة، بعد مسيرة امتدت لأكثر من ستة عقود في خدمة العلم والمعرفة.

وقد قدّم محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، معربًا عن حزنه العميق لرحيل شخصية تربوية استثنائية أسهمت بجهودها وإخلاصها في بناء جيلٍ كامل من المتعلمين، منذ أن بدأ مشواره في ميدان التربية والتعليم عام 1959م.

وخلال زيارته لذوي الفقيد، نقل المحافظ تعازيه القلبية لأبنائه نبيل، خالد، سمير، سعيد، ومحمد، ولصهره الدكتور عمر سعيد طويهر، ولأسرة آل باحبارة كافة، داعيًا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.

وأكد المحافظ أن حضرموت فقدت برحيله قامة تربوية سامقة وعلَماً من أعلام التعليم، ترك بصمات واضحة في مسيرة التربية، معلمًا وإداريًا ومؤلفًا قدّم الكثير لخدمة مجتمعه، وظل نموذجًا للتفاني والإخلاص حتى آخر سنوات عطائه.

وأُعلن أن الصلاة على جثمان الفقيد ستُقام بعد صلاة عصر اليوم الخميس في مسجد الروضة بالمكلا، وسيوارى جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة يعقوب.

وكانت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وبالتنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم، قد كرّمت الراحل في سبتمبر الماضي خلال فعالية وفائية، تقديرًا لإسهاماته الكبيرة، وإشهارًا لكتابه التربوي “أيامي 35 عامًا في حقل التربية والتعليم”، الذي وثّق فيه ذاكرة التعليم الحديث في حضرموت منذ العام 1939م، في سجلٍ يعدّ شاهدًا على جهد جيل الرواد الذين أسهموا في بناء النهضة التعليمية.

برحيل الأستاذ أحمد سعيد باحبارة، تطوي حضرموت صفحة مشرقة من تاريخ رجالها الأوائل الذين نذروا أعمارهم لخدمة العلم، وكتبوا أسماءهم في وجدان الأجيال.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic