أهم الاخبارتقارير وتحقيقات

رموز ماكنة الإخوان الإعلامية التخريبية.. تمدد خيوط التحريض والتضليل من اليمن إلى السودان ١-٢

 خاص ـ حضرموت نيوز

تصاعدت وتيرة إعلام تنظيم الاخوان الارهابي المحرضة على إشاعة الفوضى والاضطرابات في اليمن والسودان، وتحول عدد من الصحفيين المقيمين خارج البلاد، إلى أدوات دعائية في خدمة أجندات سياسية وتنظيمية مشبوهة، تعمل على زعزعة الاستقرار الداخلي وإثارة الفتن بين أبناء الوطن، عبر خطاب تعبوي تحريضي بعيد عن القيم المهنية والمسؤولية الوطنية.

وتؤكد معلومات موثوقة وتقارير أمنية،  أن المدعو أنيس منصور، يعد أحد هؤلاء الإعلاميين الذين لعب دورًا محوريًا في إدارة حملات منظمة بغية، تشويه القوى الوطنية المناهضة للتطرف، مستخدمًا منصات رقمية يديرها من الخارج لترويج الشائعات وتزييف الوقائع ونشر خطاب الكراهية والانقسام.

وتشير المصادر إلى أن منصور تنقّل خلال السنوات الماضية بين دول مختلفة، واستغل وجوده في الخارج لتوسيع نشاطه ضمن شبكات تموّل وتنسق مع جهات مشبوهة، سبق أن ارتبطت بعلاقات تعاون مع تنظيمات إرهابية، وجرى توظيفها في خدمة أهداف تتعارض مع أمن اليمن واستقراره.

كما ارتبط اسمه بعدد من القضايا، بينها نهب مساعدات إنسانية مخصصة لمناطق منكوبة أولها منطقته كرش في لحج، إضافة إلى تورطه في التنسيق مع خلايا إعلامية تابعة لجماعات متطرفة، في مقدمتها تنظيم القاعدة أثناء سيطرته على محافظة أبين، كما أنه بستخدم حسابات بأسماء وهمية ومعظمها نسائية لإثارة الفوضى والبلبلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويؤكد مراقبون أن الأنشطة الدعائية التخريبية التي يمارسها أنيس منصور، وطابور طويل من صحافيي تنظيم الإخوان الارهابي تمثل جزءًا من حرب إعلامية ممنهجة تستهدف اليمن والمنطقة، تُدار من الخارج ضمن استراتيجية لتقويض الثقة بالمؤسسات الوطنية وإضعاف الجبهة الداخلية عبر بث الإشاعات وتغذية الانقسامات، وتجد في قنوات حزب الإصلاح مرتعا خصبا لترويج اشاعاتهم وأكاذيبهم.

الأثر الإعلامي على الأمن القومي
يرى محللون أن استمرار مثل هذه الحملات التحريضية الإعلامية انطلاقا من تركيا، يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي اليمني، إذ تسعى إلى خلق حالة من التشكيك والإحباط داخل المجتمع، وتشويه الحقائق أمام الرأي العام المحلي والدولي. ويؤكد الخبراء أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب تفعيل أدوات الرصد والمحاسبة، ودعم الإعلام المهني الوطني القادر على كشف التضليل وصون الوعي الجمعي من محاولة غسيل الأدمغة، التي تفوح رائحتها من مطابخ الإخوان والحوثي معا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic