أخبار حضرموتمنوعات

تاريخ جيش جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبية وألويته برا بحرا جوا وأبرز معاركه الحربية

علوي بن سميط – حضرموت نيوز

٥٤ عام انقضى منذ تأسيس الجيش اليمني الديمقراطي
على اساس علمي وتسليح حديث وارتبط بأفتتاح الكلية العسكرية بعدن وتخرج أول دفعة ٧٠- ٧١ في الأول من سبتمبر و مع التأسيس هذا مباشرة دخل االجيش في قتال عام ١٩٧٢م مع جيش الجمهورية العربية اليمنية شمال اليمن ثم دخل في قتال آخر مع جيش شمال اليمن في ٧٩م و (أحتل) معظم المناطق الشمالية وكان قريبا من صنعاء سيما، وأن سلاح الدروع والطيران المقاتل قد أبلى في هذه المعركة وكان التفوق بشهادة أركان قوات الشمال للقوات الجنوبية الذي تقدمت فيه ألوية الدروع واسراب الطيران
وتمكن من الاقتراب من العاصمة صنعاء حينها تدخلت الجامعة العربية، وهددت عدن بأن الجامعة،
سوف توقف العضويه عليها ثم أعلنت أيضا الجامعة العربية عن مقاطعتها لليمن الديمقراطية وإيقاف اي دعم وكذا حصار اقتصادي
وتدخلت دول مجلس الأمن بما فيها موسكو بأن يتوقف جيش الجنوب و ألا يتقدم من حيث الخطوط التي وصل اليها، إلا أن الحصار الاقتصادي على عدن لم يدوم إذ تقدمت دولة الكويت بطلب إلغاؤه وهو ماكان في وقت المعارك وصلت لجنة من
جامعة الدول العربية إلى عدن وصنعاء للتدخل وإعادة جيش ج ي د ش إلى حدوده السابقة والإشراف على ذلك إلى جانب العمل السياسي والمصالحة بين الجنوب والشمال والتسريع على خطوات التفاهم والتقارب أكثر نحو وحدة الشطرين اللجنة العربية التي وصلت مع المعارك للوساطة تتكون من : محمود رياض أمين عام الجامعة العربية، الشيخ صباح الأحمد الصباح وزير خارجية دولة الكويت ، عبدالحليم خدام وزير خارجية سوريا.. وسرعت فيما بعد الاتفاقات، ولقاءآت الوحدة إذ التقى عبدالفتاح اسماعيل عن الجنوب وعلي عبدالله صالح عن الشمال في الكويت ثم تواصلت اللقاءات بين الشطرين في مدن الجنوب والشمال ولاول مره يزور علي عبدالله صالح عدن وسيؤن
في لقاءات مماثله بحثا عن السلام والوحدة في ٨٠ و٨١م.

جاء هذا الحراك نتيجة حرب ٧٩م الذي أظهر الجنوب قوته في حرب نهاية السبعينات إلى أن وصل الطرفين فيما بينهما بعيدا عن اتفاقات ومحادثات بين الشمال والجنوب في أي دولة عربية أو تحت رعايه أجنبية ليوقع علي سالم البيض عن الجنوب وعلي عبدالله صالح عن الشمال في عدن في نوفمبر ١٩٨٩م، على اتفاق عدن وهي خطوة سريعة وجادة نحو وحدة عدن وصنعاء الذي أعلنت بموجبه الجمهورية اليمنية ٢٢ مايو ١٩٩٠م، بالطبع سبق أن كانت لجان
متعدده مشتركة وضعت خطوط فعلية للوحدة لتذويب هوية الدولتين ج ي دش و ج ع ي، بينها اللجنة العسكرية وتحديد تموضع الوحدات العسكرية في مناطق الشمال والجنوب ومع سرعة الخطوات عقب مايو ٩٠م استطاع إلرئيس علي عبدالله صالح أن يقنع أو ( يخادع) الجنوبيين أن الأولوية الجنوبية التي سوف تنتقل الى صنعاء هو الذي حدد موقعها سيما لواءين دروع ليحدد تموضعها في عمران وذمار لتكون تحت قبضة وحصار القبائل من جهة والوية دروع شمالية والوية تعد الاقوى تتبع الفرقة الأولى
الشمالية وهذا ما كان له بل كان هذا التغيير الذي نفذه
صالح جاء وفق تفكير ودهاء لم يدركه الجنوبيين إلا بعد أن أطبقت القوى القبلية والعسكرية قبيل حرب الوحدة والانفصال على الألوية الجنوبيه بتخطيط أيضا من علي محسن والقشيبي وعبدالله الاحمر وعبدالمجيد الزنداني وهي المجموعة التي نفذت مخطط صالح وحشدوا عسكريا وقبليا فيما لواء العمالقة الشمالي الذي اختار صالح وعلي محسن أن يتم وضع في أبين باعتبار أبين خاصرة للجنوب ومن ناحية عسكريه فإن العمالقه استطاع أن يقطع محافظات الجنوب بداية
( حرب الوحدة أو الموت) لولا أن سلاح الطيران الحربي شتت وحداته وقضى على سلاحه الميكانيكي والمدرع كما أن قطعات بحرية استخدمت صواريخها من سواحل أبين واطلقت هي الأخرى من البحر على مواقع العمالقة
الشمالي في أبين وحتى عدن.
عقب ٩٤م مباشرة بغزو الجنوب تغيرت الخارطة العسكرية والإدارية والقبلية في الجنوب فعملت القيادة الشمالية اولا على تسريح الكادر الجنوبي العسكري والامني والإداري وتغيير الهوية فيما يبدو ضمن مخطط ممنهج منذ ٩٠م وأضحت محافظات الجنوب خاليه من كل شىء حتى أن رجل المرور جئ به من صنعاء أما إدارات الدوله التنفيذيه فقد اعطي لمن هم محل ثقة الشمال وحزبي الإصلاح والمؤتمر إدارة الأمور في الجنوب واستبعاد الكادر الجنوبي الكفؤ والمؤهل بمن فيهم التكنوقراط و المستقل..
وبأساليب وطرق متعددة، أنهي ماتبقى من قوات ج ي دش والسيطرة على منشاءاتها ووصل الأمر إلى أن بيعت أكبر سفينة ( انزال) بحريه كانت تستخدم لنقل مشاه ودروع إلى ساحل من سواحل بحر العرب وهي الأكبر من حيث الاتساع وحمولة القوات على مستوى سفن الإنزال في الشرق الأوسط.. وصدر بها بعد ٩٤م قرار لتحويلها من البحرية إلى
المؤسسه الاقتصادية العسكرية ثم بيعت على أحد مشايخ القبائل وتاجر من الشمال،الذي استثمارها لحسابه الخاص ثم باع السفينة الانزاليه كخرده !
بل إن عددا من الطائرات الخاصه بالنقل العسكري بيعت على عدد من الدول الافريقيه الناميه التي حولتها إلى طائرات ركاب
ونقل تجاري بعد ادخال تعديلات في جسم الطائرة الداخلي كما أن معظم الدبابات بيعت هي الأخرى كخرده وجمعت انواع من الأسلحة إلى صنعاء من الجنوب وتم بيعها عبر شبكات ( تجارة الأسلحة ) العابرة للقارات وهكذا تم الانقضاض على الجيش الجنوبي ومعداته الحديثة
إذ يعد من اقوى جيوش في الشرق الأوسط بحسب ابحاث مراكز متخصصه بل أن سلاح الجو الجنوبي هو من اقوى الأسلحة بالمنطقة.
إذ يصنف من بين ثلاثة أسلحة جو ( مصر ، اليمن الجنوبي ، اسرائيل ) حيث أن تسليح الجنوب بالطيران المقاتل من روسيا حينذاك يعد من آخر المقاتلات إذ تثق القوات السوفيتية بمنح الجنوب الطيران الذي ذاته بنفس المواصفات التي تعطى للدول الشرقيه ( حلف وارسو) وكما أن دول عربيه تعتمد على تسليح روسي في الطيران إلا أن
مواصفات مايقدمه الروس لهم غير مواصفات اليمن الجنوبي ، أما عدد منتسبي القوات المسلحة بأفرعها البرية والجوية والبحرية حتى قبل حرب يوليو ٩٤م بلغ ١٢٠ ألف ضابط وجندي كما أن قوة الاحتياط البشري لليمن الديمقراطية وصلت الى اكثر من ٨٢ الف مواطن مدرب ومقاتل كاحتياط عام ، ولعل جيش الجنوب ومنذ صدور قانون الخدمة العسكرية الإلزامية
رقم ١٢ لعام ٧٧م رفد الجيش الجنوبي سنويا ٧٠٠٠ إلى ١٠٠٠٠ الف مجند من الشباب بعد الثانوية ومن القطاع العام والخاص وموظفي الدولة لمدة عامين للخدمة في صفوف القوات المسلحة وحتى ١٩٩٠م فإن إجمال الدفع التي تخرجت منذ صدور القانون ٧٧م حتى ٩٠م بلغت ٢٨ دفعة مجندين.


الوحدات والقدرات العسكرية لليمن الجنوبي
ج ي دش حتى ١٩٩٤م
————————
شملت القوات باليمن الديمقراطي البرية والجوية والبحرية فيما يلي: —
لواء عبود. مشاة
لواء ملهم. مشاة
لواء الوحدة. مشاة
لواء مدرم. مشاة
لواء شمسان. مشاة
لواء لبوزة. مشاة
لواء حنيشان. مشاة
لواء باوزير. مشاة
لواء. شلال. مشاة
لواء ٢٠ مشاة
لواء ٣٠. مشاة
لواء ١٤. مشاة
اللواء ٢٦ رادار
اللواء الخامس مظلات
اللواء التدريبي. مشاة / ميكانيك
لواء باصهيب. ميكانيك
لواء ٢٥ ميكانيك
لواء عباس. ميكانيك
اللواء الرابع. ميكانيك
لواء خاص وحدة قيادة وتكتيك
لواء ٣ دبابات دروع
لواء ٥. دبابات دروع
لواء تيسير. دبابات دروع
لواء خاص وحدة قيادة
اللواء الثاني مدفعية, كاتيوشا
اللواء ١١ صواريخ سكود
لواء ردفان مدفعية ، صواريخ لونا
لواء خاص. وحدة قيادة
لواء ٩ طيران ميج ٢١
لواء ١٠ طيران عمودي
لواء ١٥ طيران نقل سو
لواء ٤ نقل جوي حربي
لواء خاص. وحدة قيادة
سرب طيران. ميج ٢١ حديثة ١٢ طاىرة
اللواء الاول صواريخ دفاع
جوي
لواء ( دافينا) صواريخ دفاع جوي
لواء ٢٨ صواريخ دفاع جوي
لواء فيصل رشيد صواريخ دفاع جوي
لواء خاص. وحدة قيادة
لواء امداد جوي
لواء ١. بحرية
لواء ٤ بحرية
لواء ٦. صواريخ بحرية
لواء بحري. انزال بحري
لواء بحري دفاع ساحلي
لواء بحري مراقبة وأشارة
لواء بحري وحدة قيادة.
إضافة إلى ٢ ألوية طيران عمودي أحدهم احدث طيران هليكوبتر متقدم تقنيا وقتاليا نهاري ليلي، وبذلك فإن إجمال الألوية العسكرية أكثر من ٤٧ لواء، بري ، جوي، بحري متعدد المهام القتالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic