بقلم: سالم بامؤمن
أصدر مؤتمر حضرموت الجامع وأمينه العام القاضي أكرم العامري بيان يدين فيه خروج المواطنين الحضارم الذي- الذي يقول أن يمثلهم- رفضاً لوجود لجنة من البرلمان اليمني المنتهي صلاحيته في محافظة حضرموت ومحاولة فرض امر واقع على قياداتها، وهذا البيان الذي أصدره الجامع التابع لعمرو حبريش يضع العديد من التساؤلات المهمة حوله.
أولاً: كيف لمن رفض زيارة أعلى هرم السلطة الشرعية وهو الرئيس رشاد العليمي إلى حضرموت أن يدين رفض أبناء حضرموت لوجود لجنة من البرلمان المنتهي الصلاحية؟
ثانياً: كيف لمن يتهم ليل نهار الشرعية وأجهزتها أنها فاسدة وتنهب خيرات حضرموت أن يقف اليوم مع أحد أبرز الوجوه التي ساهمت بهذا النهب؟
ثالثاً: من يطالب بحكم ذاتي يقاتل اليوم وبشدة على العودة تحت لجنة مركزية لمجلس غير قانوني يدار بالوتس اب؟
رابعاً: المدعيين بحقوق حضرموت رفضوا كل المبادرات والحلول التي وضعها المجلس الرئاسي وكل القرارات ذات الصلة وتمردوا على السلطات المحلية والأجهزة الامنية والعسكرية ونصبوا نقاط التقطع القبلي يتباكون على ما اسموه تعطيل عمل أجهزة الدولة..!!!
خامساً: السلطة المحلية هي أول من طالبت بخروج لجان من المحاكم أو أي من اجهزة الدولة للمسالة والمكاشفة بل وطالبت بتشكيل لجنة يرأسها رئيس الحلف والجامع عمرو حبريش، بصفته وكيل محافظة ويختار من يراه مناسبا للتقصي عن الفساد المزعوم الذي يدعيه حلفه ومؤتمره الجامع.
كل هذه التساؤلات توضح بما لا يدع مجال للشك حالة الانفصام والتيهان والتخبط التي تعيشها قيادة الجامع وخاصة بعد كشف أبناء حضرموت أن الحديث عن حقوق حضرموت مجرد طريق لتحقيق مآرب شخصية مع قوى النفوذ والفساد بالمركز.
Arabic 
English