تعرف على هوية العميد البطل الذي أوقف القيادي الحوثي الزايدي أثناء محاولته الفرار من صرفيت نحو سلطنة عمان (تفاصيل وصورة)

خاص – حضرموت نيوز 

كشفت مصادر أمنية وعسكرية في محافظة المهرة لمراسل حضرموت نيوز  عن هوية القائد الذي اوقف الشيخ محمد الزايدي في منفذ صرفيت قبل محاولته الهروب إلى سلطنة عمان.

وأكدت المصادر أن  العميد الركن محمد عبدربه المصعبي، مدير عام المنافذ البرية والبحرية، هو من أوقف القيادي في مليشيات الحوثي الشيخ الزايدي، خلال محاولته مغادرة الأراضي اليمنية عبر منفذ صرفيت الحدودي بمحافظة المهرة متجهًا إلى سلطنة عمان، في عملية أمنية نوعية جرت خلال اليومين الماضيين.

وبحسب مصادر ميدانية وأمنية، فإن توقيف الزايدي تم بعد ورود معلومات استخباراتية تؤكد تحركاته تمهيدًا للخروج من البلاد بهوية غير رسمية وجواز مزور، هربًا من ملاحقته بتهم تتعلق بالمشاركة في عمليات تجنيد قبلي لصالح الميليشيا الحوثية وتحشيد مسلح ضد القوات الحكومية الشرعية والتحالف.

وخلال تنفيذ المهمة، حاولت عناصر مسلحة موالية لمليشيا الحوثي التدخل لإطلاق سراح الزايدي بالقوة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة قرب المنفذ، أسفرت عن استشهاد العقيد محمد زايد، أحد ضباط القوة الأمنية المشاركة في عملية التوقيف، والذي وُصف من زملائه بـ”البطل المدافع عن السيادة والقانون”.

وعقب السيطرة على الموقف، جرى نقل الشيخ الزايدي من منطقة حوف إلى مدينة الغيظة، حيث تم تسليمه إلى مقر أمن المديرية لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية ضده.

وتسود حالة من القلق في المهرة والمحافظات المحررة بعد أنباء عن ضغوط ووساطات قبلية لإطلاق سراحه، يقودها مشايخ من قبائل في المهرة يواجه بعضهم اتهامات بالارتباط بالحوثيين، وعلى رأسهم الشيخ سالم الحريزي، الذي تتهمه مصادر أمنية بتقديم دعم سياسي ولوجستي لتحركات عناصر حوثية في المحافظة.

وأكدت مصادر محلية أن الجهات الأمنية ترفض الرضوخ لأي وساطات من شأنها عرقلة المسار القانوني، في حين طالبت شخصيات مدنية وحقوقية بضرورة توفير حماية مشددة للمقبوض عليه، ومواصلة التحقيقات بشفافية لضمان العدالة ومنع إفلات المتهمين من المحاسبة والعقاب.