مليونية سيئون: الانتقالي لاستكمال الانتصار في وادي حضرموت والمضي نحو استعادة الدولة مخ

خاص ـ حضرموت نيوز

شهدت مدينة سيئون بوادي حضرموت، اليوم، حشودًا جماهيرية غير مسبوقة في مليونية النصر وإعلان دولة الجنوب العربي، نظمها المجلس الانتقالي الجنوبي احتفاءً بتحرير وادي حضرموت من مليشيات الإخوان والحوثي، وتجديدًا للتفويض الشعبي للقوات المسلحة الجنوبية وقيادتها السياسية.

وفي كلمة جماهيرية، أكد رئيس الجمعية الوطنية وقائد تحرير وادي حضرموت، الأستاذ علي الكثيري، أن المشهد الوطني اليوم يختلف جذريًا عمّا كان عليه في السابق، بفضل تضحيات وبسالة أبطال القوات المسلحة الجنوبية، الذين صنعوا هذا الانتصار ومكّنوا أبناء الوادي من استعادة أرضهم وقرارهم وسيادتهم.

ونقل الكثيري للحشود تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مشددًا على أن هذا الحضور المليوني يمثل إعلانًا واضحًا وصريحًا لوقوف أبناء حضرموت إلى جانب قواتهم المسلحة، ودعمهم الكامل لمسار التحرير وبناء الدولة.

ووجّه الكثيري رسائل متعددة، أبرزها رسالة إلى الأشقاء أكد فيها أن من يحتشدون في ميادين سيئون هم أبناء حضرموت الحقيقيون، في الميدان وعلى الأرض، وليس من يدّعون الوصاية من خارج الوطن وعبر منصات التواصل الاجتماعي. كما وجّه رسالة إلى المجتمع الدولي، دعا فيها إلى عدم الالتفات لمنظمات تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان وتعمل كأدوات حزبية، مؤكدًا أن وادي حضرموت آمن ومستعد للتعاون والانفتاح مع العالم بعيدًا عن التضليل.

واختتم الكثيري كلمته برسالة مباشرة إلى الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، عبّر فيها عن تطلعات الجماهير وإرادتهم السياسية، مؤكدًا أن إعلان الدولة بات خيارًا شعبيًا لا رجعة عنه، وأن حضرموت ستكون في قلب مشروع الدولة الجنوبية القادمة.

وأكد المشاركون في المليونية، عبر هتافاتهم ولافتاتهم، تمسكهم بخيار الجنوب العربي، ودعمهم الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي، ورفضهم القاطع لعودة قوى الإرهاب والهيمنة، مجددين العهد على مواصلة النضال حتى استكمال تحرير ما تبقى من أرض الجنوب وبناء دولته المستقلة.