عاجل: كلمة هامة لعلي الكثيري من وسط مدينة سيئون وادي حضرموت وتحت أزيز الرصاص

سيئون – حضرموت نيوز
أكّد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، علي عبدالله الكثيري، في كلمة متلفزة بثّتها قناة عدن المستقلة، أن أبناء حضرموت انتظروا لأكثر من ثلاثين عامًا لحظة “الخلاص” واستعادة وادي حضرموت إلى أهله، معتبرًا أن ما تحقق اليوم في عملية تحرير الوادي من قوات المنطقة العسكرية الأولى جاء بفضل تحركات القوات الجنوبية، التي أعادت – خلال ساعات – الطمأنينة إلى سيئون ومديريات الوادي.
وقال الكثيري إن القوات الجنوبية باتت منتشرة في مختلف مناطق الوادي، وتمكنت من إحلال الأمن والاستقرار، ليعود الوادي إلى حضنه الطبيعي، وإلى أهله، ولينعم أهله بالأمان الذي طال انتظاره. وأضاف أن سكان سيئون ومديريات الوادي شعروا للمرة الأولى بأن عهد الاستقرار الذي تمنّوه بدأ يتحقق على الأرض.
وأوضح الكثيري أن التوجيهات الصادرة اليوم إلى القوات المسلحة الجنوبية ترتكز على حماية المواطنين دون تفريق، مشددًا على أن أبناء حضرموت، وكل من يقيم على أرض حضرموت، في مأمن تام “إلا من يرفع سلاحه في وجه القوات الجنوبية”، حيث سيكون – وفق تعبيره – “تحت طائلة القانون والإجراءات الأمنية سواء في الوادي أو الساحل”.
وأكد أن المرحلة الحالية ليست آنية أو مؤقتة، بل هي مرحلة مستمرة حتى تطهير وادي حضرموت بالكامل من الخلايا الإرهابية والبؤر التي استوطنت فيه، وإنهاء كل المظاهر التي تهدد الأمن والاستقرار. وأشار إلى أن ما تحقق يمثل بداية تحول كبير ينتظره أبناء حضرموت منذ عقود طويلة.
واختتم الكثيري كلمته بالتأكيد على أن القوات الجنوبية جاءت لتكون سندًا لأهلهم في وادي حضرموت، وللمساعدة في تثبيت الأمن وتطبيع الحياة وحماية مصالح الناس كافة دون تمييز.



