حلف قبائل بن حبريش يتاجر بثروات حضرموت في السوق السوداء

خاص – حضرموت نيوز
قناع جديد سقط من حلف قبائل بن حبريش، بعد قصهم رسميا شريط افتتاح سوق سوداء لبيع المشتقات النفطية في الهضبة وعلى عينك يا تاجر.

مجاميع تابعة للحلف استولت على شحنات من المشتقات النفطية كانت مخصصة لمحطات توليد الكهرباء في ساحل حضرموت، وفقاً لمصادر محلية وشهود عيان، وتسابقت على عمليات بيعها، بعد عرضها على كل عابر سبيل.

مصادر أكدت أن عناصر من الحلف قامت بالتحكم في حركة ناقلات الوقود المتجهة من مناطق الامتياز النفطي نحو الساحل، واحتجاز كميات منها داخل مناطق تقع تحت سيطرتهم في الهضبة، قبل أن تُعرض للبيع في سوق سوداء بأسعار وصفت بالتنافسية.

ويأتي هذا التطور وسط انتقادات واسعة من قبل سكان ساحل حضرموت الذين اعتبروا أن تصرفات الحلف تناقض الشعارات التي يرفعها حول «حماية حقوق حضرموت وصيانة مواردها من العبث»، في وقتٍ تشهد فيه مدن الساحل انقطاعات متكررة للكهرباء جراء نقص الوقود اللازم لتشغيل المحطات.

وأشار عدد من الناشطين إلى أن ما يجري في الهضبة أدى إلى «خنق اقتصادي متعمد» للساحل الحضرمي، لافتين إلى أن استمرار هذا الوضع يفاقم الأزمة المعيشية ويعطل الحركة التجارية في المحافظة.

هذا ويترقب الشارع الحضرمي تدخل السلطات المحلية لوضع حد للأزمة وضمان عودة تدفق المشتقات النفطية إلى محطات التوليد دون عوائق.

وكتب الصحافي محمد بازهير، في منشور على صفحته في “فيسبوك” محطات “الحكم الذيتي”
الدبة بـ 16 ألف ريال يمني، ويقولك حقوق حضرموت
من باع أولًا، سيبيع ثانيًا وثالثًا وعاشرًا.
وقاحة وقله حياء على ناصية الطريق.