بيان عاجل من السلطة المحلية بحضرموت ودعوة هامة لمربي الأجيال

المكلا – حضرموت نيوز
أطلقت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بياناً صحافياً وجّهت فيه نداءً عاجلاً إلى جميع المعلمين والمعلمات، الثابتين والمتعاقدين، للعودة الشاملة والفورية إلى المدارس، مؤكدة أن التعليم هو “الحصن والنجاة” والمستقبل الآمن لأبناء المحافظة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
واستهلت السلطة بيانها بالآيات القرآنية التي تحث على طلب العلم، وبأحاديث نبوية شريفة تؤكد مكانة العلم والتعليم، مشيرة إلى أن غياب الطلاب عن مقاعد الدراسة منذ أكثر من شهر يُعد خطراً كبيراً يهدد حاضرهم ومستقبلهم.
وأكدت السلطة المحلية أن وحدة الصف بين المجتمع والمعلمين والسلطة هي السبيل لتجاوز الأزمة، معلنة التزامها بعدد من الإجراءات والضمانات أبرزها:
- تخصيص أكثر من مليارين و100 مليون ريال يمني شهرياً من موازنة المحافظة لدعم استقرار العملية التعليمية والوفاء بالتزامات المتعاقدين، مع التعهد بمواصلة هذا الدعم وزيادته قدر الإمكان.
- عدم اتخاذ أي إجراءات قانونية بحق أي معلم أو معلمة حتى الآن، ودعوة الجميع إلى نبذ الإشاعات وتوحيد الجهود من أجل مصلحة الطلاب.
- الترتيب لعقد لقاء عاجل بين ممثلي المعلمين ودولة رئيس الوزراء سالم بن بريك وقيادة وزارة التربية والتعليم، لمناقشة المطالب العادلة للمعلمين في إطار الجهود الحكومية لتحسين الاقتصاد.
كما أعلنت السلطة عن حزمة إجراءات تنظيمية تبدأ اعتباراً من يوم الاثنين 29 سبتمبر 2025م، شملت:
- دعوة جميع المعلمين المتعاقدين إلى العودة الفورية لمزاولة مهامهم، مع التأكيد أنه في حال عدم الالتزام ستضطر للتعاقد مع بدلاء وفقاً للعقود المبرمة.
- توجيه مكاتب التربية والتعليم في ساحل ووادي حضرموت باستدعاء جميع المعلمين المنتدبين والمفرغين من مهامهم التعليمية وإعادتهم إلى المدارس.
- تثمين التزام عدد من المعلمين بواجبهم الوطني، ودعوة البقية إلى الانضباط والانتظام في أداء رسالتهم التربوية.
وفي ختام البيان، وجّهت السلطة المحلية نداءً للمجتمع الحضرمي بكل أطيافه من علماء وخطباء وشخصيات اجتماعية وأعيان ولجان مجتمعية إلى دعم هذه الخطوة ومساندة عودة التعليم، مؤكدة أن “ما ضاع شعب تمسك بالعلم، ولن ينهزم مجتمع جعل العلم أول أولوياته”.
السلطة المحلية بمحافظة حضرموت
الأحد 28 سبتمبر 2025م