مقالات الرأي

سباق الحوثي والإخوان في تعز.. من يتلقى لعنات الناس أكثر

بقلم: عبدالستار الشميري 

من سخرية القدر أن تقع اهم مدينة ثقافية وتجارية في اليمن بيد مليشيات الحوثي ثلثها تقريبا والثلث الآخر للإخوان،
والثالث نجا بجلده عبر الحجرية والساحل وهو بين تعافي ومرض،
يتبارى الإخوان والحوثي من يسبق الآخر ويحصل على لعنات أكثر من الناس،
حتى الآن التعادل في إرتكاب جرائم القتل والسرقة والقمع يشير إلى تعادل مع تفوق إخواني في إختيار نوعية الضحايا وتفوق حوثي في استعباد الناس وتنطيقهم الصرخة وتلقينهم الدعاء لمعتوه صعدة وتقديسه، ليس هناك فارق جوهري بينهما فكلاهما يجيد كل فنون الجريمة الفردية والمنظمة،

الاخوان تفوقوا في تعز في إختيار نوعية الضحايا والحوثي في استعباد الناس وتنطيقهم الصرخة

وكلاهما يحتسب ذلك عند الله،
الجماعتين يحسنون فنون اللعب الدموي
و تحويل الوطن إلى ساحة فتك وفقر،
القوة العسكرية التي بيد الطرفين لا يضربون بها بعضهما رغم دعايات المواحهه بينهما،
الجغرافيا التي بأيديهم ميدان لاختبار القوة والقدرات العسكرية
لإرهاب المواطنين أو قتل الخصوم أو تهجيرهم وسلب منازلهم وأموالهم،

الحوثي والإخوان والقاعدة مدرسة واحدة ونسيج واحد بألوان مختلفة

مهمة المواطن تحت سيطرتهم حصريه “بالإسناد ”
سواء كان يملك كثير أو قليل أو لايملك، الحوثي الإسناد باسم المجهود الحربي والعدوان، والإخوان باسم المقاومة
تم اختزال تعز المدينة إلى تعز الغابة، وتعز السلطة إلى تعز العصابة،
وخلاصة الأمر وفصل المقال
عودة تعز مدرسة الجمهورية وسبتمبر، ومهاد أكتوبر، وعودة الوطن عموما تبدأ بوعي أبنائه، ومعرفة أن الحوثي والإخوان والقاعدة مدرسة واحدة ونسيج واحد بألوان مختلفة..
هذا هو مفتتح الوعي والباقي تفاصيل قد نختلف أو نتفق عليها والسلام
#الشبزي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic