تمدد المديرية الغربية أو مديرية دوعن بحضرموت بين المكلا وسيئون

علوي بن سميط – حضرموت نيوز
سميت دوعن كغيرها من المناطق الإدارية بتسمية جهويه، فالقطن الوسطى وسيؤن الشمالية والشرقية الشحر والمكلا الجنوبية و هكذا كانت التسميات وكل مديرية تتبعها مجموعة من الوحدات الإدارية بمسمى مراكز ( أصبحت هذه المراكز منذ نهاية التسعينيات جميعها مديريات).
دوعن أو الغربية كانت تضم مساحة جغرافية شاسعة دوعن بوادييه ووادي العين ووادي عمد وحتى الضليعة والطلح ( الطلح كان مركز من مراكز مديرية دوعن إلى أن تم تحويله من حضرموت إلى محافظة شبوة) ونظرا لاتساع مديرية دوعن، فإن المركز الإداري للمديرية أو مايعرف بعاصمة المديرية تغير وتنقل على فترات كون كل منطقه تبتعد حسب التفاوت في المسافة والزمن ولم تستقر العاصمة الا بعد أن جاء التقسيم الإداري بتسمية المراكز إلى مديريات فأضحت دوعن المديرية تضم دوعن ليمن ودوعن ليسر فما هي المدن التي انتقلت العاصمة إليها عاصمة المديرية الغربية أو دوعن جاءت بالترتيب منذ السبعينيات وحتى اليوم:-
الخريبة
حورة
صيف
حريضة
الآن صيف.
وبذلك وبعد التقسيمات الجديدة للمراكز التي تبعت دوعن إلى مديريات خففت على المواطن إلى حد ما معاملاته ومطالبته إلى حد مابعد أن كان يقطع عشرات الكيلومترات لإنجاز معاملاته الإدارية لبعد العاصمة والبيروقراطية والروتين الزائد ..وبدأ التخفيف أن أصبحت حريضه مستقلة كمديرية بذاتها وكان نفس الموضوع في المتابعات الشاقه إذ كانت ومعها المراكز التي تتبعها كوادي عمد تتبع مديريات الساحل ـ المكلا – وكذا حورة ووادي العين عندما أصبحت مديرية كانت تتبع مثلها مثل حريضه للساحل الى أن أصبحت قبل سنوات مديريتي حريضه ووادي العين وحوره من المديريات مع مراكزها تتبع إداريا الوادي والصحراء ـ سيؤن- بعد أن أصبحت شبكات المواصلات والاتصال ترتبط الكل بالكل وسهلت واختصرت المسافات وتلكم اساسا حضرموت التي تشكل مساحتها أكثر من ثلث مساحة الجمهورية وأكثر من نصف مساحة الجنوب وهكذا كانت دوعن مشتته بين الهضبة وبين مراكزها الأخرى بوديان وهضاب إلى أن استقرت بتسمية من ناحية إدارية وجغرافيه بوادييها واختصرت اليوم دوعن الزمن والمسافات، ويمكن القول إنها مديرية أقرب من المكلا وسيؤن معا مع أنها مديرية تتبع حاليا مديريات الساحل.
* الصورة لمدينة حريضة التي يمكن وصفها في السبعينيات عاصمة المنطقة الغربية أو حضرموت الغربية حينها.
# علوي بن سميط