مقالات الرأي

الديس الجميلة وأهلها الأجمل.. ما أقسى الأذى ممن تحب

بقلم: م سعيد هادي بلكسح

قال الشاعر حداد بن حسن الكاف رحمة الله علية:
راضي بما تفعله يالمضنون
عندي زين مقبول ياسيد المضانين.

في حياتنا تحصل لنا أفعال لربما تكون مزعجة نوعًا ما، لكن تأتي من أناس نحبهم، ولو زادوا إيذاءً لنا، كون هذا فطرة موجودة في كل إنسان.
المحبة للآخرين صفة جميلة بشكل عام.

لكننا اليوم نتعرض للتعذيب ويصل إلى أمور لا تُطاق أبدًا.
كيف نتحمل من أناس المفروض أن تكون لهم نفس المشاعر ومحبة الذين أشرنا لهم، كونهم اليوم يمتلكون القرار؟
لقد زاد الأذى وبلغ السيل الزبى.

آخر هذا الأذى:

  • تأخر الراتب
  • طفي الكهرباء
  • وغيرها

ماذا نفعل أو ماذا يفعل هؤلاء الناس أو قيادتنا؟
نموت في هذا الجو الحار؟

أما هناك ناسًا حكماء يقولون:
حضرموت الخير، حضرموت التجار، حضرموت الثقافة، حضرموت العلم، حضرموت الجامعات، حضرموت الملتقيات الثقافية، حضرموت الإنسان المثقف الراقي، حضرموت العلم والمعرفة، حضرموت الذهب والبترول والسمك.
وحتى لو بعنا أحجارًا للغير سوف تسير الأمور بشكل طبيعي ولا نحتاج لأحد.

كلمتي:
رواتبنا لم تعد تساوي شيئًا أبدًا.
الخبز أصبح سعره لا يُطاق.
البترول والديزل كذلك.
أما المواد الأساسية فسعرها لم يتحسن.

هل من رجل رشيد؟
هل هناك رجال اقتصاديون أذكياء ينقذوننا من هذا الهلاك المحتوم؟

ونقول بالمكلاوي:
لانمنا
ولا تغدينا
ولا أكلنا
ولا شبعنا
ولو جينا باننام بانصبر ما خلونا ننام
حتى النوم ماشي.

أنا أثق أن حضرموت بها خيرة الرجال وسيكونون مع شعبهم، ولن يسكتوا على هذا الظلم.

وحضرموتنا تنتج أكبر كمية من البترول تذهب للغير ونحن نتألم، نحن في خطر محدق.

يا سادة، الناس في المساجد والبيوت والطرقات تقول:
حسبنا الله ونعم الوكيل.

نحدثكم من معاناة تأخر الراتب، طفي الكهرباء وخدمات أخرى، الكل يعرفها ولا داعي أشرحها.
ونقول: الحمد لله على كل حال، والأمن والاستقرار والصحة والعافية.

ونقول:
إلا التعليم، إلا التعليم، إلا التعليم.
لأنه أساس تطور الشعوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic