أهم الاخبارتقارير وتحقيقات

بيان تلميع بن حبريش ينقلب ضده.. “لو ماحبلت قالوا بها عين”

خاص – حضرموت نيوز

في خطوة وُصفت بـ”محاولة إنقاذ السمعة“، روج حلف قبائل حضرموت مخرجات اجتماع عقد برئاسة الشيخ عمرو بن حبريش، وكيل المحافظة الأول، لقيادة المكتب التنفيذي في ٢٦ يونيو  ٢٠٢٢، تضمن قائمة طويلة من القرارات “العاجلة” لمعالجة أزمة الكهرباء في حضرموت.

البيان دجج حينها بعبارات القوة والتحدي:

شراء وقود إسعافي، إنشاء محطة توليد كهروغازية بقدرة 300 ميقاوات، وقف المشاريع بالتكليف المباشر، وتسخير حصة التنمية لإنقاذ الكهرباء، مع تهديد مبطن بالتصرف “الأحادي” إن اعترض أحد، وغيرها من القرارات الحبر على الورق.

لكن، ما إن أعيد نشر البيان، حتى تحوّل إلى مسرح ساخر، حيث جاء رد الشارع كفيلًا بفضح اللعبة، فانقلب السحر على الساحر، وخرجت غالبية التعيبقات كرصاص حي ضد التلميع.

الصحافي محمد بازهير، قال بصوت حضرمي دارج: “لو ماحبلت قالوا بها عين”.. جملة لخصت عبثية البيان.
الناشط انس عبيد لم يتردد في الاستهزاء، من إعادة نشر البيان، مهاجما بن حبريش: “لما كان سنه أولى بكالوريوس”، وكأن القرارات مشاريع تخرج طلاب لا خطط دولة. قبل حصوله على البكالوريوس من جامعة الأندلس.
ياسر أبو خطاب فضح المستور قائلاً: “انكشف الغطاء والحقيقة واضحه.. بن حبريش والهضبه تمنع مرور القاطرات إلى الساحل.”
ولم يجد علي الحداد، سوى لغة الدعاء: “اللهم عجل في هلاك من كان السبب بانقطاع الكهرباء.. اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر.”
يحيى أحمد ذكّر بتاريخ الحلف قائلاً: “ذاك الوقت كان من اللي يلهطون النفط وكان ساكت.”

مبخوت صالح، اختصر الأزمة بسخرية لاذعة: “فكوا القواطر من شان نعرف نفكر في الخزعبلات حقكم.”

بينما حاول الحلف رسم صورة بطولية للشيخ بن حبريش، جاءت الردود كالمطرقة: تكشف تناقضاته، تفضح تاريخه، وتُسقط ورقة التوت عن خطاب “المنقذ”، الذي يحاصر ساحل حضرموت، ويمنع تدفق وقود الكهرباء لمحطاتها، ويسخر من ضحايا انقطاعاتها لأنهم مجرد رقم على الهامش على طريق استقلال حضرموت، وانتزاع الحكم الذاتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic