عاجل: أقوى دعاية لجامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن (صور)

حضرموت نيوز | عدن – خاص
يعيش طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن صدمة كبيرة بعد قرار مفاجئ برفع الرسوم الدراسية إلى 3500 دولار، بعدما كانت عند التحاقهم لا تتجاوز 2900 دولار. ويصف الطلاب القرار بأنه غير مبرَّر ويضاعف معاناتهم، خصوصًا في ظل تدهور سعر الصرف.
ففي الوقت الذي التحق فيه كثير من الطلاب بالدراسة، كان سعر الدولار الرسمي 650 ريالًا، أما اليوم فقد تجاوز 1300 ريال، ما جعل العبء مضاعفًا وأثقل كاهل الأسر. يقول أحد طلاب المستوى الرابع بمرارة:
“عندما سجلتُ كان بإمكاني دفع الرسوم، أما الآن فلم أعد قادرًا. لم يعد العلم متاحًا إلا لمن يملك المال.”
الطلاب يؤكدون أن القضية لم تعد مجرد أرقام جامدة، بل أصبحت مسألة مصير جيل كامل، حيث يقف كثير منهم على أعتاب الانسحاب القسري من مقاعد الدراسة. ويشيرون إلى أن الجامعة باتت تتعامل معهم بعقلية الشركات الاستثمارية، متناسية دورها الأكاديمي والتعليمي.
مطالب الطلاب
الطلاب لا يطالبون بالمستحيل، بل بالعدالة والإنصاف:
- أن تكون الرسوم منطقية وتراعي الظروف الاقتصادية للبلد.
- أن يُتاح لهم حق استكمال دراستهم دون أن تتحول العملية التعليمية إلى تجارة بحتة.
غياب الرقابة
يتساءل الطلاب وأولياء الأمور:
- أين وزارة التعليم العالي من هذه القرارات؟
- من يراقب أداء الجامعات الخاصة ويضبط أسعارها؟
- ومن يحاسب إداراتها التي تعبث بمصير آلاف الشباب؟
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه السياسة سيؤدي إلى إقصاء شريحة واسعة من الطلاب، لتصبح مقاعد الجامعة حكرًا على القادرين ماديًا، وهو ما يُهدّد بتوسيع فجوة الجهل والحرمان في المجتمع.
حضرموت نيوز – خاص