أهم الاخبارتقارير وتحقيقات

رئيس اللجنة المجتمعية في المكلا يتعهد بفضح تجاوزات حلف قبائل بن حبريش بعد تلقيه تهديدات

خاص – حضرموت نيوز 

أكد رئيس اللجنة المجتمعية، الأستاذ سالم بن الشيخ أبوبكر، تلقيه تهديدات مباشرة من قبل جهات لم يسمها، يبدو أنها مرتبطة بحلف قبائل حضرموت، معلنا في منشور في صفحته في الفيسبوك عزمه نشر فيديو يوضح فيه بالوثائق والأدلة حجم التجاوزات التي ارتكبها الحلف، في منع تدفق قاطرات وقود الكهرباء إلى ساحل حضرموت.

وتلقى سالم بن الشيخ أبوبكر، التهديدات بعد أن عقد في المكلا أمس الأول، لقاءً عامًا خُصص لاستعراض المخرجات النهائية وتوصيات اللجنة المجتمعية الخاصة بمتابعة محروقات كهرباء ساحل حضرموت، بمشاركة واسعة من قيادات قبلية ومجتمعية ومواطنين وممثلين عن وسائل الإعلام.

وخلال اللقاء، أكد سالم بن الشيخ أبوبكر، أن اللجنة باشرت عملها بعد دخول مديريات الساحل في ظلام دامس نتيجة إيقاف الوقود، موضحًا أن الحلف منح اللجنة تفويضًا رسميًا في البداية، قبل أن يرفض زعيم الحلف الشيخ عمرو بن حبريش توصياتها ويدخل في مواجهة علنية مع المجتمع المحلي، من خلال رفضه زيادة كميات المحروقات وتنصله عن تعهداته السابقة.

من جهته، أوضح نائب رئيس اللجنة حسين العكبري أن مؤسسة الكهرباء بحاجة يوميًا إلى 495 ألف لتر من الديزل و705 آلاف لتر من المازوت، وهو ما رفض الحلف الإقرار به، ما تسبب في زيادة الانقطاعات وتفاقم معاناة المواطنين، مؤكدًا أن اللجنة اعتمدت على خبراء مستقلين لدعم تقديراتها.

وحذرت اللجنة من أن استمرار هذه الممارسات يمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار حضرموت، داعية الحكومة والتحالف العربي إلى التدخل العاجل، وضمان تدفق الوقود بشكل منتظم لتشغيل المحطات. كما شددت على رفضها لأي تدخل عسكري أو صراع دموي، مؤكدة أن الكهرباء قضية خدمية بحتة تمس حياة الناس ولا تحتمل التوظيف السياسي.

وخرج اللقاء بتوصيات أبرزها رفع كميات الوقود اليومية، إنشاء احتياطي استراتيجي للطوارئ، إخضاع عملية النقل والتموين لرقابة صارمة من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وإصدار نشرة يومية توضح كميات الوقود المستلمة والطاقة المولدة بشفافية للرأي العام.

كما أقر الحاضرون، بناءً على طلب اللجنة، رفع دعوى قضائية ضد كل من يثبت تورطه في التقطع أو التلاعب بالمحروقات، في خطوة وُصفت بأنها أول تحرك قانوني منظم لمحاسبة المتسببين في الأزمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic