أهم الاخبارتقارير وتحقيقات

تخبط حلف بن حبريش.. عداء مكشوف ضد قوات النخب وانتشارها في حضرموت

المكلا – حضرموت نيوز 

تسارعت وتيرة سقوط أقنعة حلف قبائل بن حبريش، وشعاراته الزائفة واحدا تلو الآخر، بعد شنه هجوماً جديداً على قوات النخبة الحضرمية، مدعيا بأنه أحبط تحركاتها والحق بطلائع قواتها هزيمة نكراء بعد محاولاتها التي وصفها “بالمشبوهة” في الانتشار في مناطق غيل بن يمين والعكدة شرق المكلا.

ووزع الحلف بيان مرفقا بمقطع مصوّر يظهر أطقمًا عسكرية يدعي أنها للنخبة الحضرمية، بدأت تحركات اعتبر أنها تهدف إلى “إثارة الفتنة وخلق الصراعات”، محمّلًا معسكر الربوة المسؤولية عن التخطيط لهذه العمليات.

كما زعم أن “يقظة القبائل” حالت دون استمرار تقدم قوات النخبة وأجبرتها على العودة، من حيث أتت.

مصادر محلية أوضحت ل” حضرموت نيوز” أن هذه التحركات تأتي في إطار عمليات أمنية روتينية تقوم بها قوات النخبة الحضرمية في وضح النهار، بهدف تمشيط الطرق المستخدمة للتهريب وضبط الأمن ضمن نطاق عملها الطبيعي في المنطقة العسكرية الثانية.

ويرى مراقبون أن موقف حلف قبائل بن حبريش يكشف ازدواجية واضحة؛ إذ يعتبر انتشار النخبة الحضرمية في حضرموت “عدواناً” ينبغي التصدي له، في حين يجيز لنفسه التمدد العسكري، وإقامة النقاط، والتهديد بالسيطرة على الساحل دون أن يرى في ذلك تهديداً لوحدة الصف الحضرمي.

وأكدت مصادر أمنية أن حضرموت، بساحلها وهضبتها وصحرائها، ليست مناطق محظورة على قوات النخبة، التي تعمل على تثبيت الأمن ومكافحة التهريب والجريمة، معتبرةً أن أي محاولة لتقييد تحركاتها تعد تمرداً على السلطة الشرعية المدنية والعسكرية في المحافظة، لابد أن يعاقب من يرتكبها.

ويطرح هذا الجدل تساؤلاً جوهرياً: ما الذي يسعى حلف بن حبريش إلى إخفائه في المناطق التي يصف دخول قوات النخبة إليها بـ”الخط الأحمر”؟ وهل فتح على نفسه أبواب مستحيل أن تغلق بعد أن حاول عرقلتها، ومن المتوقع أن تعجل من إتخاذ قرار حاسم بشن عملية عسكرية كبرى لقوات النخبة وألوية المنطقة العسكرية الثانية لفرض إعادة تموضعها في محيط الهضبة ومسالكها في غضون الأيام القليلة القادمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic