وضع حجر الأساس لتأهيل المركز والمختبر البيطري الإقليمي بالمكلا لدعم أنشطة مكتب وزارة الزراعة والري بساحل حضرموت

المكلا – حضرموت نيوز
وُضع اليوم بمدينة المكلا حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل المركز والمختبر البيطري الإقليمي، بتمويل من مجموعة البنك الدولي ضمن برنامج التمويل العالمي للزراعة والأمن الغذائي (GAFSP)، وبإشراف منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وذلك بالشراكة مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت، في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية البيطرية وخدمة أنشطة مكتب وزارة الزراعة بساحل حضرموت.

العمقي: المشروع ركيزة أساسية في تطوير العمل البيطري بالمحافظة

وخلال مراسيم التدشين، أكد الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت الأستاذ صالح عبود العمقي، أن المشروع يُجسد اهتمام السلطة المحلية بمشاريع التنمية الحيوية التي تلامس احتياجات المواطنين، موضحًا أن المختبر والمركز البيطري سيشكلان ركيزة أساسية في تطوير العمل البيطري، وتحسين سلامة المنتجات الحيوانية وحماية الثروة الحيوانية التي تمثل مصدر دخل رئيسي لشريحة واسعة من أبناء المحافظة.

جلول:  نسعى إلى تحسين قدرات التشخيص المبكر، والسيطرة على الأمراض الحيوانية

من جانبه، قال مدير مكتب منظمة الفاو، بعدن، للمحافظات المحررة، الدكتور علي جلول، في تصريح صحفي، إن المشروع يمثل نقلة نوعية في القطاع البيطري، حيث سيسهم في تحسين قدرات التشخيص المبكر، والسيطرة على الأمراض الحيوانية، وتطوير خدمات الرعاية والتحصين، لافتًا إلى أن تمويل المشروع يأتي في إطار الشراكة بين الفاو والجهات المحلية لتعزيز الأمن الغذائي وحماية الثروة الحيوانية التي تعد عماد الاقتصاد الريفي.

العوبثاني: المشروع سيمكن مكتب الوزارة من مواجهة الأوبئة الحيوانية والتصدي لمختلف الأمراض الفيروسية

وأكد مدير مكتب وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بمحافظة حضرموت، الأستاذ عبدالله العوبثاني، على أن المشروع سيمكن المكتب من مواجهة الأوبئة الحيوانية والتصدي لمختلف الأمراض الفيروسية التي قد تهدد حياتها، مشيرًا إلى أنه سيعزز من برامج التحصين والعلاج والرعاية، ويضمن استدامة الإنتاج الحيواني، بما يسهم في خدمة المزارعين والمربين ودعم الاقتصاد المحلي؛ ويساعد في الحفاظ على صحة الإنسان، حيث أكدت تقارير الصحة العالمية، أن ما يقارب 70% من الامراض التي تصيب الإنسان تنتقل من الحيوانات المريضة.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع، يشمل إعادة تأهيل المبنى وتزويده بأقسام جديدة، كالمختبر والصيدلية البيطرية والحظائر، إلى جانب توفير أجهزة ومعدات متطورة، ومن شأنه أن يخدم حضرموت والمحافظات المجاورة، عبر الكشف المبكر عن الأوبئة الحيوانية ودعم جهود الرقابة عند الاستيراد والتصدير. ويُتوقع أن يشكل المشروع إضافة نوعية لحماية وتنمية الثروة الحيوانية في بلادنا، خصوصًا في حضرموت التي تُعد من أهم المحافظات الغنية بالثروة الحيوانية على مستوى الوطن.
حضر مراسيم وضع حجر الأساس الدكتور عبدالكريم الصبري مدير مكتب منظمة الفاو بحضرموت، والأستاذ محمد عباس مدير وحدة المشتروات بمنظمة الفاو، وعدد من مدراء الإدارات الفنية بمكتب الزراعة والري بالساحل.