بن ماضي وزيارة الوادي

✍ المستشار محمد بن عبدات
حين ننتقد أي ضعف في حركة ونشاط إدارة العمل سوى على مستوى السلطه التنفيذيه اوالمحليه اوما دون ذلك من دوائر العمل الحكومي فهو في المقام.. الأولى ياتي من باب النقد الهادف البنأ الذي يخدم الصالح العام.
ولهذا ومن زاوية مصداقية المهنة وأمانة.. الكلمة أمام الله يصبح من الواجب علينا أيضا حين نرى أو نلمس جهد طيب وعمل وطني، يظهر فيه الإخلاص لأداء المهمة المناطة بهذا المسؤول أو ذاك أن نقول كلمة حق ونشيد بذلك العمل ..وبالتالي فالزيارة التفقديه للأخ المحافظ مبخوت بن ماضي لوادي حضرموت أثناء فترة مايشهده من ظروف طقس مناخي غير مستقر أثر المنخفض الجوي الذي لازال مستمر تأثيره حتى اليوم على مدن وقرى وارياف وصحراء حضرموت..أراها زيارة موفقه إلى حد كبير.
فهذا الاهتمام من المسؤول الأول في حضرموت ومعه وكيل الوادي الاخ الفاضل عامر العامري يبرز بوضوح تكامل العمل في سلطة حضرموت ليولد ذلك التقارب والسؤال عن أحوال وظروف المواطنين وتلمس همومهم وحاجاتهم في ظل هكذا ظرف صعب يعد بادرة طيبة ولفتة إنسانية كبيرة تعطي دلالة على نوايا عمل صادقة ومؤشر لخلق تقارب صريح وواضح بين السلطه والمواطن.
وهذا الأمر هو ما يعطي قوة وتماسك في إدارة دفة أي عمل له ارتباط مباشر بحال المواطنين.
ولذلك فزيارة إبن ماضي سيكون لها دون شك أثر طيب في النفوس كونها اتت في ظرف ترك اضرار كثيره في البناء التحتيه و الممتلكات العامة والخاصة وأثر على واقع الحياة اليوميه في ظل غياب أو حضور على استحياء من بعض المسؤولين صغار كانوا أو كبار وهم ممن يعشقون التقاط الصور في المناسبات اوالمهرجات أو الدعوات العامة فيتركون مكاتبهم من أجل الظهور ولاغيره وحين يظهر العمل الجاد تراهم بعيدين بمسافات عن ماكانوا عليه كونهم فاقدين الشيء وفاقد الشيء لايعطيه.
فتحيه لسعادة المحافظ مبخوت بن ماضي ونقول له زيارتك كانت مؤثرة في نفوس أهل الوادي. ونتمنى أن يكون القادم أفضل دائما لما يخدم مصلحة حضرموت أرضا وإنسانا.