تعرف على نموذج حي من جار السوء برتبة مدير عام في سيئون حضرموت (صور)

خاص – حضرموت نيوز
رفع المستشار الإعلامي نبيل مطبق شكوى رسمية لوضع حد ل”تجاوزات جار السوء”، في واقعة أثارت استياء الرأي العام في مدينة سيئون، بعدما انطوت عليه من اعتداءات على حق الجوار ومخالفة واضحة للوائح العمرانية والأنظمة النافذة في وادي حضرموت.
وقال مطبق، إن جاره استغل فترة سفره خارج البلاد، وأقدم على التعدي على حرمه بيته، بدعوى أن الأرض ملك له، رغم أنه لا يملك ترخيص بناء أو مخططًا معتمدًا من الجهات المختصة، مضيفًا أن المخالفة تجاوزت الحد المسموح به في الالتزام بالمسافة القانونية الفاصلة، إذ كان ملزمًا بترك أربعة أمتار وفق النظام، غير أنه لم يترك سوى متر واحد فقط.
وأشار إلى أن جار السوء، لم يكتف بذلك، بل قام برمي مخلفات البناء من الأحجار بجانب منزله، وترك جزءًا منها في الشارع المقابل، الأمر الذي شكّل عائقًا واضحًا وتعديًا على الحق العام، مؤكدًا أنه ظل يطالب على مدى عامين متتاليين بإزالتها دون جدوى، لتبقى تلك المخلفات مصدر إزعاج ومعاناة دائمة لأسرته وضيوفه وكل المارة.
وأوضح مطبق أن ما يثير الاستغراب أن هذه المخالفات تصدر عن شخصية تشغل منصب مدير عام، كان الأجدر بها أن تكون قدوة في احترام القانون والالتزام بالنظام، لا أن تكون أول من يتجاوزه.
واستشهد مطبق بأحاديث نبوية شريفة، منها قول الرسول ﷺ: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره» [رواه البخاري ومسلم]، وقوله ﷺ: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه»، معتبرًا أن ما حدث يمثل انتهاكًا مزدوجًا، ليس فقط لحقوق الجوار والقوانين والأنظمة، بل أيضًا للقيم الدينية والإنسانية التي أولت الجار مكانة رفيعة وحذرت من إيذائه.
وأكد أنه يمتلك من الوثائق ما يثبت صحة أقواله، مشيرًا إلى أنه أبلغ الجهات المختصة بكافة تفاصيل القضية، غير أن الإنصاف لم يتحقق سوى بتوقيف الاستحداث الأخير، فيما بقيت القضية معلقة بلا حل حتى الآن.
وأبدى العديد من النشطاء والحقوقيين تضامنهم المطلق مع المستشار الإعلامي نبيل مطبق، وأكدوا وقوفهم إلى جانبهم، حتى انصافه، وإزالة الضرر المعنوي والمادي الذي الحقه به جار السوء، الذي لم يراعي حرمة الجوار وأبسط حقوقها وواجباتها.
حضرموت نيوز ينشر صور من الاعتداءات في حرمة البناء غير القانونية أو المرخصة، من جار السوء أمام منزل مطبق، من أكثر من زاوية، توضح مدى إضرارها بسكنه وحرية حركته خارجه.