مقالات الرأي

مزاجية الحلف وتعامله مع الشرعية:

بقلم: احمد النهدي

تحدثنا سابقا وتحدث الكثير من الغيورين على حضرموت وسلميتها ( حضرموت النظام والقانون ) من أن تخرج الأمور عن السيطرة نتيجة عبث المكونات القبلية – حلف قبائل حضرموت انموذجا في الفوضى – بداية من الخروج عن الشرعية واستحداث نقاطا قبلية مرورا بالتجنيد القبلي دون أية معايير أو اشتراطات التجنيد العسكري ، ثم توزيع ومنح الرتب العسكرية وكأننا في سوق السبت ، والبسط والسيطرة على أرض الغير بقوة السلاح ، واخيرا فاجعة وجريمة بكل المقاييس أودت بحياة أحد مجنديهم داخل معسكرهم ،، هذه الجريمة التي ألمتنا ماهي الا نتيجة فوضى الحلف ( العبث والفوضى واللا مسئولية تجاه أبناءنا ) .
أن هذه الأفعال التي يمارسها الحلف والمرفوضة من كل طوائف المجتمع الحضرمي هي افعالا تضر بحضرموت اولا وان ما كان يطالبون به من مطالب مشروعة ماهي الا شماعة يراد بها الوصول لمصالح شخصية ، وعلى الدولة أن تتحرك بمسئولية لمحاسبة كل من تورط في كل هذه الأفعال الإجرامية والفوضى التي لم تعهدها حضرموت من قبل .
اعجبني مقالا لأحد الغيورين على حضرموت قائلا : لقد بات واضحا أن من فتح أبواب الفوضى بالأمس يحاول اليوم التبرؤ والتملص منها بتسليم الجاني ، وكأن المسئولية تمحي بالاقرار المتأخر لشرعية الدولة … هذه الشرعية التي لا يعترفون بها في أغلب الأوقات يعرفون طريقها عندما يقعون في المحظور ، وذلك ببساطة لأنهم يعلمون علم اليقين أنه لا بديل عن مؤسسات الدولة في فرض النظام والقانون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic