اصصصص.. سكتة ولا كلمة

بقلم: عادل الاعسم:
– لا نستطيع أن نمنع أنفسنا من هرش رؤوسنا، ولا ندري إن كان ما يحدث عبطاً واستخفافاً بعقولنا أم صحوة متأخرة!.
– يا سبحان الله.. خرجوا اليوم يصرخون وينتفضون، ويريدون تغيير الوزراء الفاشلين الفاسدين، واستبدالهم بحكومة كفاءات.
– اكتشفوا اليوم أن حكومتنا حكومة سكارى، وكثير من وزرائها “بتاع كباريهات” ورقاصات!.
– كان من الأول يا بعاطيط الغفلة!.
– لأكثر من سنة، والدكتور أحمد بن مبارك يحدثهم عن الكارثة التي يعيشها في مجلسه، ويخبرهم عن فشل الوزراء، وأن فسادهم كزبد البحر.
– وقد صرح أكثر من مرة أن كثيراً من الوزراء “بضاعة منتهية الصلاحية”، وأنه حتى إن زوروا تاريخهم أو ملحوهم وسكروهم، فلن يتغير طعمهم “الزفت”، ولن تختفي رائحة عفنهم.
– قدم “بن مبارك” إلى الرئاسة أكثر من ألف ملف عن فسادهم، وسلمها بالأسماء، وبدلاً من إحالتها إلى نيابة الأموال العامة، أُرسلت إلى الوزراء أنفسهم!.
– عقلية المخبر “العليمي” استخدمت الملفات كورقة في صراعه مع “بن مبارك”، فقد أوشى به لكسب ولاء الوزراء الفاشلين الفاسدين إلى صفه.
– بالبلدي وعلى البلاطة، طززوا بالشعب، ورقصوا على معاناته في سبيل استثماراتهم وصفقاتهم.
– كان لابد من إزاحة “بن مبارك” الذي كان عقبة كبيرة أمام ابتلاعهم للبلاد، وكانت فرصة ذهبية لـ”العليمي” كي يضرب عصفورين بحجر، مغادرة “بن مبارك”، وبقاء وزراء مكشوفين يسهل ابتزازهم.
– يعيش الرئيس و”عبدالحافظ” و”فاطمة”.. والموت الزؤام للمواطنين البسطاء الذين “مالهمش لزمة”!.
– انكشفت عورة قعاميسهم وذبابهم، الذين أشعلوا أصابعهم العشرة لإنارة طريق الفاسدين، واستكثروا على الشعب إصبعاً واحداً ، وتركوه في الظلام.
– على الذين هاجموا الدكتور “بن مبارك” ولم يعنيهم دعمه، أن يستغشوا وجوههم بزناتهم.
– صنجتونا بزعيقكم.. فينكم من سنة؟.
– اصصصص.. سكتة ولا كلمة.