مقالات الرأي

حلف قبائل حضرموت بين الشخرطة.. والقرارات!!!

كتب / أ.يسر محسن العامري

اعلن المكوّن القبلي”حلف قبائل حضرموت”كما يقولون عن جُملة من القرارات في الجانب التنظيمي والإداري والعسكري والبقية تأتي حسب زعمهم!!! ولكن القشّة التي قصَمت ظهر البعير هي إعلان لجنة الإشراف على وقود الخدمات عن خليّة فساد مزدوجة، وتتطلّعنا إلى كشف هذه الخلية بالاسماء والمواقع وبينما نحن كذلك فؤجنا بقرار من رئيس الحلف بإنهاء خدمات هذه اللجنة،، إنّه لأمر مخزٍ أن يصدر هكذا قرار وبهذه السرعة، وبهذا التوقيت، وماالقرارات الاخرى التي قالوا عنها إلا تغطيّة على هذا القرار بتوقيته الذي يثير الريبة عند كل لبيب!!! إن هذا المكوِّن مثله كاي مكون آخر في حضرموت ليس سلطة ولا وحدة إدارية او ماشابه ذلك حتى يعلن عن جملة من القرارات التنظيمية والإدارية والعسكرية التي تمس حياة الامة بزعمهم،وإن وجبت هكذا قرارات فالاحرى ان تتجه نحو مؤتمر حضرموالجامع الذي هو ا بحاجة اليها واهمّها عقد دورة الجمعية العمومية التاسيسية لهذا الجامع!!! ضربتين في الرأس توجع فقد كانت بالامس قضيّة العصارنة والتي هي قضية قبائل سيبان بكاملها التي منعت قيام معسكرات على ارضها،، واليوم الإعلان عن إكتشاف خلية الفساد المزدوجة والتي بموجبها اقيلت اللجنة!!! الحديث عن معسكرات وتشكيلات عسكرية خارج نطاق القوة الرئيسية النخبة الحضرمية التي هي بحاجة الى تعزيز ودعم مباشر بإعتبارها صمام امان حضرموت،نجد الحديث عن إنشاء قوات رديفة ولماذا هي رديفة ولاتنظم الى القوّة الاساسية التي يفخر بها كل حضرمي وتكون تحت إشرافها المباشر،، إن مثل هذه التجارب ليست ببعيده فقد عملها نظام عفاش الى جانب تجارب اخرى رقص فوق ثعابينها حتى لدغته ومات منها!!! وكذلك تجارب بعض البلدان الأخرى التي لم تجني منها إلا المشاكل والإحتراب!!! فالبندقيةبحاجة الى من يحسن إستخدامها حتى لاتقع في اليد الخطاء،والسلطة التنفيذية لابد ان تكون بأيدٍ امين ومستقيمة، حتى تسود العدالة الاجتماعية ويكون الوطن(الحضرمي)بعيداً عن التعصبات القبلية والاجتماعية وان لايكون غابّة تحكمه الزعامات والإدعاءآت الواهية التي ما انزل الله بها من سلطان!! إننا نناشد أشقاءنا في المملكة العربية السعودية لما لحضرموت من مزيج تاريخي مشترك معها،ان تنظر بعين الاهتمام لمايجري في حضرموت وتؤخذه على محمل الجد، بل ومطلوب منها التدخل لوقف اي تشكيلات عسكرية او مجتمعية او غيرها لتاثيرها المباشر على الجارة الكبرى ،فإستقرار حضرموت من إستقرار المملكة،،، إن المواطن الحضرمي يكتوي بنارين نار السلطة المحلية بكامل قيادتها المترهلة محافظاً ووكلاء ومساعدون ومستشارون الذين لم يستطيعوا تقديم اي شي لهذه الامة الحضرمية رغم كثرة خيراتها،فلا كهرباء،ولاماء في بعض المناطق، ولا مشتقات نفطية باسعار معقولة ولاتضخم تم محاربته، ولا طرقات ولاغيرها!!! بل وجد التنافر مابين الحلف والسلطة “ولاخير في عمر..او عمّار!!” واخيرا إن القياصرة والاباطرة والغراعنة تألهوا: لانهم وجدوا مجاميع تتقرب منهم وتصفّق لهم بلا وعي، فنحن اليوم نعيش مع الفاسدون ضد الفساد… ومع الاغبياء ضد الجهل !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic