مقالات الرأي

لجنة محروقات الحلف.. الإلغاء على عجاله أم نهاية عملها

بقلم: احمد النهدي

تابعنا وتابع الكثير قرار الحلف فيما يتعلق بلجنة المحروقات التي شكلها الحلف وأصدر قرارا بألغاءها أو نهاية عملها – كليمات وليس بيان ولا يرقى حتى وصفها برسالة ويبدو أنها مكتوبه من دون نفس حيث لم تتجاوز السطرين … كليمات في ثناياها إنهاء عمل لجنة محروقات الحلف ..ولا يبدو من صاغها أنه كان راضيا كل الرضا عن اللجنة وخاصة أن هذا القرار جاء مباشرة بعد تقرير المهندس بن طالب والذي اوضحى أن هناك خلية متهمه بالفساد داخل الحلف.

نعم نحن نعلم أن اللجان لها فترة عمل دائم أو مؤقت، ورسمية وغير رسمية ، وتحديد مهامها هل تنفيذية أم استشارية ، وبخصوص لجنة الحلف فهي لجنة مؤقته غير رسمية ، ومع ذلك تعاطت معها المكاتب التنفيذية بالذات في الوادي والصحراء ، واللجنة ليست فقط مكلفة بإظهار الحقائق بل هي وسيلة لخلق الأفكار وتبادل المعلومات والرأي الجماعي المتكامل وذلك لوجود متخصصين في ثنايا هذه اللجنة حسب طبيعة المهام الموكلة لها،  ما أردت قوله أن رسائل انتهاء عمل اللجان تكون منصفه وتحمل في ثناياها الشكر والتقدير لقوام اللجنة ( مع ذكر أسماءهم ) تقديرا لهم ولعملهم المنجز وتوضيح فترة عملهم ( منذ بداية عملهم وحتى النهاية ) وأيضا الجلوس مع اللجنة في نهاية عملهم، ويبدو أن كل ذلك لم نراه – لا في صياغة رسالة الأنهاء ولا في تقرير مصور يظهر عرض تقرير اللجنة على رئاسة الحلف – وهذا ما يجعل الشارع الحضرمي يتساءل: هل الغيت اللجنة بسبب تقرير المهندس بن طالب ؟ أم أنه فعليا انتهى دور اللجنة، وإذا انتهى دور اللجنة لماذا قالوا إن ملف المحروقات سيكون مرتبط ارتباط مباشر مع رئاسة الحلف؟

وايضا هل فعليا سنرى إجراءات عقابية لخلية الحلف التي امتهنت حجب المحروقات وهي مخصصة للمؤسسات الخدمية؟

في النهاية لن ينسى ( لن يمحش ) من ذاكرة الشارع الحضرمي ما ذكر في تقرير لجنة المحروقات عن وجود فساد استمر قرابة العام … كان بالإمكان تحسبن وضع الخدمات والانتهاء من التعافي الاقتصادي والبدء في التنمية الاقتصادية في كافة القطاعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic