عقوبة جماعية بغطاء قبلي ومزايدة سياسية

كتب محمد كشميم
ما حدث اليوم في نقطة العطوف التابعة لمايسمى بحلف قبائل حضرموت لم يكن صدفة بل كان خطوة مدروسة ومقصودة سبقتها بيانات ممهدة من الأمس كلها تصب في هدف واحد.
قطع الديزل عن كهرباء وادي حضرموت في الأمس فقط أصدر مايسمى بحلف قبائل حضرموت بيانين متناقضين خلال ساعات واحد يهاجم مؤسسة الكهرباء ويتهمها بالتقصير، والآخر يحاول التبرير والإدعاء بالتعاون لكن في وسط هذا ضجيجهم المسموم ظهر صوت الشجاعة والصدق من وسطهم المهندس عبدالله حسين بن طالب.
عضو لجنتهم (للوادي والصحراء) قال الحقيقة بلا تردد:
✅ مؤسسة الكهرباء التزمت منذ بداية الأزمة.
✅ لم تعرقل أي شحنة وقود.
✅ تبذل جهودًا يومية رغم العراقيل.
✅ الحملة ضدها غير مبررة ومليئة بالتضليل.
وهذا الذي اغاضهم أن بن طالب نسف كل زيفهم وفضحهم
وكذالك لحقه بيان صادر عن موسسه الكهرباء كضربه قاضيه
ولاكن اليوم؟ نفذوا ما استبقوه بالأمس ومنعوا ناقلات الكهرباء من المرور عند نقطة العطوف هكذا بكل وقاحة قرروا أن يعاقبوا الناس أن يخنقوا المواطنين أن يطفئوا مدن حضرموت.
ما حدث اليوم ليس عقوبة جماعية بغطاء قبلي ومزايدة سياسية
حضرموت لن تركع حضرموت ليست بندقية في يد أحد ولا قطر أنابيب ديزل يساوم عليه حضرموت حياة ومن يحاصرها اليوم.
لن يكون له مكان في غدها التاريخ يسجل والشعب
يرى والحقيقة لم تعد تحتمل التأجيل، إلى كل المتقطعين اليوم قد تستطيعون إطفاء الكهرباء
لكنكم لن تطفئوا النور الذي استيقظ في وعي الناس.