أخبار حضرموت

صحفي يكشف حقائق اتفاقية قديمة استخدمها حلف بن حبريش للتضليل  وحرف الأنظار على التعدي على أراضي العُصارنة 

خاص- حضرموت نيوز

كشف الصحفي الحضرمي طارق باسلوم، في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، عن محاولات لتضليل الرأي العام من خلال قيام اعلام حلف عمروحبريش  “نبش اتفاقية قديمة لم تُنفذ”، وذلك للتغطية على ما وصفه بتعدٍ واضح على أراضي العُصارنة، إضافة إلى فشل الحلف في الوفاء بوعوده بتوفير 500 ميجاوات من الطاقة، والتسبب بانهيار في أحد أهم مصادر دخل محافظة  حضرموت بعد توقف تصدير النفط والمنح.

وقال باسلوم، إن هذه المحاولات تهدف إلى صرف الأنظار عن وعود الشيخ عمرو بتوفير 500 ميقا لحضرموت  مشيرًا إلى أن الحكومة لم تعد قادرة على تغطية مستحقات شركات الطاقة المشتراة ولا تكاليف وقود الكهرباء، الذي يُدفع نقدًا لشركة بترومسيلة من خلال السلطة المحلية وشركة النفط بشكل يومي، من الفوارق السعرية وليس من فواتيرد الاستهلاك البسيطة.

وأضاف أن الوقود في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح كان يُدار بشكل مركزي من قبل الحكومة، أما اليوم فقد تُركت المحافظات لمواجهة الأزمة دون دعم، مما فاقم المديونية للسلطة تجاه شركة بترومسيلة وشركات الطاقة العاملة.

وأوضح باسلوم أن الاتفاقية التي أُعيد طرحها مؤخرًا كانت مبادرة من السلطة المحلية لتغطية العجز في التوليد، بنظام ط(POT) الذي ينص على انتقال ملكية المشروع للدولة بعد ست سنوات، على أن يتحمل الصندوق نصف الكلفة.

وأكد باسلوم،  أن الرقم المعلن عنه مؤخراً يشمل تكلفة الوقود لمدة ست سنوات، إضافة لأجور التوريد والتركيب والتشغيل والصيانة، مضيفًا أن تكلفة الـ100 ميجاوات وحدها لا تشكل سوى ربع المبلغ تقريبًا، ما يكشف – بحسب وصفه – عن “محاولة خبيثة” للتشويه والتضليل.

وأشار إلى أن السلطة السابقة كانت تُجدد لشركات الطاقة المشتراة وتنفق عليها كامل الإيرادات، على عكس هذه الاتفاقية التي لم تُنفذ أصلًا، وكانت ستضمن ملكية الدولة للمحطة، في حين أن الشركات الحالية توسعت بفعل بقاء السلطة السابقة، التي قال إن هؤلاء كانوا جزءًا منها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic