أهم الاخبارتقارير وتحقيقات

عاجل: اعتراف المجلس الرئاسي بصنعاء عاصمة اليمن الموحد تحت حكم مليشيا الحوثي

خاص- حضرموت نيوز 

أسفرت الغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية، أمس الأول، على مطار صنعاء الدولي عن تدمير كامل للطائرة الرئاسية اليمنية، ضمن ثلاث طائرات مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية كانت قد استولت عليها ميليشيا الحوثي عقب عودة استئناف الرحلات من المطار منذ ٣ سنوات، وسط صمت حكومي ولافت من مجلس القيادة الرئاسي اليمني برئاسة الدكتور رشاد العليمي والحكومة الشرعية.

 

ووفقًا لمصادر ملاحية مطلعة، فإن الطائرة الرئاسية التي كان يفترض أن تكون تحت تصرف الحكومة الشرعية، بقيت طوال السنوات الماضية في مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الميليشيا الحوثية، دون أي تحرك سياسي أو دبلوماسي من الحكومة أو المجلس الرئاسي لاستعادتها، ما يثير علامات استفهام عن لغز صمت الشرعية.

 

المصادر ذاتها أكدت أن ميليشيا الحوثي ابرمت صفقة ضمنيًة من بعض قيادات الشرعية، بينهم وزير النقل الجنوبي عبدالسلام حميد، للاستحواذ على ثلاث طائرات مدنية من طراز إيرباص، مقابل ترك ثلاث طائرات متهالكة في مطارات عدن والمكلا وسيئون، تابعة للحكومة الشرعية.

 

الغارات الأخيرة جاءت بعد إعلان إسرائيل استهداف مواقع عسكرية ومخازن أسلحة حوثية في محيط مطار صنعاء، على خلفية هجوم صاروخي استهدف محيط مطار بن غوريون في تل أبيب، أسفر عن حفرة كبيرة في مدرج المطار، وأدى إلى سلسلة ضربات انتقامية شملت تدمير مصنع إسمنت باجل، ومنشآت كهربائية، ومرافق حيوية في ميناء الحديدة.

 

وتعالت التساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية حول سبب بقاء الطائرة الرئاسية في مطار صنعاء، وهل يعكس ذلك اعترافًا ضمنيًا من الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين كعاصمة موحدة لليمن، وهو ما قد يفسر غياب أي اعتراض أو تحرك حكومي رسمي لاستعادة الطائرة قبل تدميرها مع ١٢ طائرة أخرى رابضة في المطار.

 

وتتجه الأنظار حاليًا إلى موقف الحكومة الشرعية وما إذا كانت ستصدر توضيحًا رسميًا يوضح الملابسات المحيطة ببقاء الطائرة الرئاسية في صنعاء طوال السنوات الماضية، وسبب عدم اتخاذ أي إجراءات لاستعادتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic