قوة الجامع بالصمرقع وانحرافه بعد غيابه

خاص- حضرموت نيوز
قال الشخصية الاجتماعية عمر المشجري، إن مؤتمر حضرموت الجامع كان خطوة تاريخية وحدت كافة أطياف المجتمع الحضرمي تحت راية واحدة، مشيرًا إلى أن الفضل في تحقيق هذا الإنجاز – بعد الله سبحانه وتعالى – يعود للواء أحمد سعيد بن بريك، محافظ حضرموت السابق، الذي لعب دورًا محوريًا في إنجاح المؤتمر رغم التحديات التي رافقت مراحل الإعداد له.
وأضاف المشجري، أن بن بريك استطاع، من خلال رؤيته الوطنية، تسليم المؤتمر وقيادته وما حمله من أهداف وتطلعات لأبناء حضرموت، إلى الشيخ عمرو بن حبريش، في مشهد وصفه بـ”تسليم الراية على طبق من ذهب”. لكنه أشار إلى أن القيادة الحالية للجامع ويقصد بن حبريش”أجهضت المشروع” ولم تفعّل أهداف الجامع، ما أدى إلى حالة من الجمود.
وأكد المشجري أن حضرموت وقفت مجتمعة آنذاك لمباركة قيادة بن حبريش، إلا أنه – حسب تعبيره – لم يسمع له موقفًا أو تصريحًا يلامس تطلعات أبناء حضرموت طيلة سنوات صمته.
وختم المشجري تصريحه بالتشديد على ضرورة أن يبقى مؤتمر حضرموت الجامع هو الحامل الحقيقي لقضية حضرموت، لكن بقيادة جديدة تمتلك القدرة والجدارة على تمثيل تطلعات الشارع الحضرمي والعمل على تحقيقها.