تعرض قيادي مؤتمري لمحاولة اغتيال في مأرب

مأرب- حضرموت نيوز
تعرض كمال الخوداني القيادي في المؤتمر الشعبي العام، وعضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، مع مرافقيه لمحاولة اغتيال في مدينة مارب، ضمن مناطق سيطرة الشرعية، حيث أُصيب هو وعدد من مرافقيه بجروح ما زالوا يتلقون العلاج على إثرها.
وأفاد الخوداني في منشور على حائط في الفيس بوم : بأن طاقماً مسلحاً أطلق النار على الوفد قبل أن يلوذ بالفرار، دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المهاجمين أو القبض عليهم حتى الآن.
وأكد أنه التقى بالشيخ سلطان العرادة والقيادات الأمنية، الذين وصفوا الحادث بـ”الطعنة في الخاصرة”، مشيراً إلى أنه ترك القضية للإجراءات الرسمية ورفض أي تدخل قبلي.
كما انتقد تقاعس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عن حماية منتسبيه، وكذلك تقصير الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية التي اكتفت بإصدار بيان اطمئنان دون اتخاذ إجراءات عملية.
وأضاف الخوداني: “نعيش في غابة.. لا قيادات تحميك، ولا سلطة تنصفك، ولا أمن ولا أمان”، معتبراً أن مثل هذه الأحداث تكشف أسباب تعثر تحرير صنعاء خلال عشر سنوات.
وأشار إلى أن السلطات الأمنية زُوِّدت بالفيديوهات وأرقام الهواتف وأسماء المشتبه بهم، ومع ذلك لم يتم القبض على أي من المعتدين، قائلاً: “دماءنا ليست رخيصة إلى هذا الحد”.
ووجّه رسالة إلى العميد طارق محمد صالح والشيخ سلطان العرادة، قائلاً: “ما زلت أنتظر نتائج التحقيق وإعلان القبض على الجناة”، معرباً عن استيائه من عدم وجود تحرك جاد “تنظيمياً أو حكومياً أو أمنياً”.
واختتم بالقول: “إذا كان وفد سياسي رفيع المستوى لم تُحل قضيته، فكيف بالمواطن العادي؟.. لا فائدة”.