مصرع إبن قائد الحرس الثوري قاسم سليماني في صنعاء

خاص- حضرموت نيوز

اختلفت الروايات من أكثر من مصدر عن حيثيات مصرع الشاب جلال السهيلي،  الذي كان يعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بوالده.

وذكر موقع إيراني ناطق بالفارسية، أن جلال السهيلي، النجل الأكبر للقيادي في مليشيا الحوثي صالح السهيلي، قتل بعد إصابته في غارة جوية أمريكية استهدفت منزله في منطقة “شعوب” وسط العاصمة صنعاء، قبل يومين.

وأسفرت الغارة عن مصرع 13 شخصاً آخرين، بينهم قيادات بارزة في المليشيات الحوثية، كانوا مجتمعين في منزل السهيلي.

وبحسب ما نقله موقع “يمن الإسلام”، لاحقا، فإن جلال السهيلي قُتل أثناء مشاركته في حفل زفاف، وليس داخل منزل والده المستهدف، ما يشير إلى تباين الروايات حول تفاصيل مقتله.

من هو جلال السهيلي؟

تشير المعلومات المتوفرة إلى أن جلال صالح السهيلي كان طالباً يمنيًا مبتعثًا إلى إيران من قبل المليشيات الحوثية، حيث نشط في الحوزات العلمية في مدينتي قم ومشهد، وكان عضواً في منظمة “شباب المهدي“، إحدى الأذرع الطلابية التابعة للحوثيين في الخارج.

وظهر السهيلي مؤخراً في فعاليات إيرانية رسمية، أبرزها فعالية بعنوان “جيل سليماني العالمي”، حيث ألقى كلمة وصف خلالها قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني بـ”الأب الحنون والمعلم الصادق“، في تعبير يعكس مدى تأثره بالخطاب الأيديولوجي الإيراني.

ويُعتبر جلال من أبرز الوجوه الشابة التي تستخدمها طهران في نشر أفكارها داخل الأوساط الطلابية اليمنية، وهو ما يؤكد الدور المتصاعد لإيران في إعادة إنتاج نخبة شبابية يمنية تدين بالولاء لطهران وتنقل أفكارها إلى الداخل اليمني.