أهم الاخبارتقارير وتحقيقات

نقاط الاتفاق الجوهرية في خطابات ٣ رؤساء في القمة العربية في القاهرة دولهم هشة من النفوذ الإيراني

عدن ـ حضرموت نيوز

أكد المحلل السياسي حسام ردمان أنه خلال مجريات القمة العربية ، تطابقت خطابات رىيس مجلس القيادة رشاد العليمي و الرئيس اللبناني عون ونظيره السوري الشرع ، في تأكيدها على ثلاث نقاط جوهرية :

– أولا أن ان الموقف الفلسطيني لا يزداد قوة الا في ظل تماسك الموقف العربي ، في حين يزداد الفلسطيني ضعفا حينما يكون جزء من صراع المحاور الاقليمية.

– ثانيا أن الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ، و الطريق إلى دولة فلسطينية مستقلة؛ يقتضي وجود دول عربية وطنية مستقرة ، ويتطلب مساندة الدول الهشة على التعافي.

– ثالثا أن النضال في سبيل فلسطين يقتضي التعامل الذكي مع موازين القوى الاقليمية والدولية ومواصلة الاستثمار في الديبلوماسية والشرعية الدولية.

 

النهج التكاملي والتراكمي العربي بقيادة القاهرة والرياض خط الدفاع الأول لإفشال مشروع التهجير في غزة و كبح مساعي التمدد الإسرائيلي في الجوار الشامي

وأضاف في منشور في صفحته في الفيسبوك التقطه رادار حضرموت نيوز:

إن تماثل الخطاب السياسي للدول العربية الهشة من جراء النفوذ الإيراني ، والمنهكة بفعل جولات صراع غير متكافئ مع اسرائيل؛ جاء متناغما مع ما يمكن أن نسميه نهج “الواقعية المبدئية” الذي ينطلق منه النظام العربي الرسمي ، بقيادة القاهرة و الرياض، لمناصرة القضية الفلسطينية و التصدي للتحديات الاقليمية.

ويمثل هذا النهج، التكاملي والتراكمي، خط الدفاع الأول لافشال مشروع التهجير في غزة، و كبح مساعي التمدد الاسرائيلي في الجوار الشامي، و إلجام نزعة تل ابيب المتنامية للهيمنة الإقليمية.

كما يمثل هذا النهج العربي البديل العملي للسياسات “الثورية الانتهازية” التي تبنتها طهران لتوسيع نفوذها الإقليمي، وتسببت -بقصد أبو بدون قصد- في تقديم القضية الفلسطينية كنقيض لسيادة الدول الوطنية، وسوقت لخيار المقاومة كرديف لحروب الوكالة الطائفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic