لا تقرأ هدا الخبر

لعبة تنهي حياة طفل يمني بالانتحار

خاص – حضرموت نيوز

لقي طفل يمني، يُدعى عبدالسلام المطري، مصرعه بعد أن أقدم على الانتحار شنقًا، متأثرًا بلعبة “الحوت الأزرق”، التي ارتبطت بحالات انتحار عديدة بين الأطفال والمراهقين حول العالم منذ ظهورها على الإنترنت.

وتُعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة مآسٍ مرتبطة بهذه اللعبة القاتلة، والتي تعتمد على أسلوب الإيحاء النفسي لدفع اللاعبين إلى تنفيذ تحديات خطيرة، تنتهي بالانتحار كشرط نهائي للفوز المزعوم. ولم تقتصر مخاطر اللعبة على الانتحار فحسب، بل سجلت حالات ارتكب فيها الأطفال جرائم ضد أفراد عائلاتهم، ضمن مراحل متقدمة من التحديات التي تفرضها.

ويعود ظهور لعبة “الحوت الأزرق” إلى عام 2013 في روسيا، حيث نشأت تحت اسم “F57” داخل شبكة التواصل الاجتماعي “فكونتاكتي”، وتم تسجيل أول حالة انتحار مرتبطة بها عام 2015. ورغم تحذيرات الخبراء والجهات الأمنية، انتشرت اللعبة في أكثر من 50 دولة، مستهدفة الأطفال والمراهقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد دفعت خطورة اللعبة بعض الدول، ومنها روسيا، إلى حظرها وتعقب المسؤولين عن تطويرها والترويج لها، وسط مطالبات بتعزيز الرقابة الإلكترونية والتوعية الأسرية لحماية الأطفال من هذا الخطر المتنامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic