مقالات الرأي

ما خفي كان أعظم

بقلم: عبدالله راجح اليهري

ما الهدف من وراء الحمله الاعلاميه ضد بترو مسيلة لاحد استطاع ان يثبت بدليل قاطع فاسد الشركه و يقدم دليل ملموس على الشركه .

و لم يستطع أحد من دعاة محاربة الفساد تقديم ملف على الشركه يحمل خروقات او توقيف المدير العام أو يأمر بوقف المخصصات و الرواتب و الامتيازات التي تصرف لكبار المشايخ و القاده و المسئولين او مرتبات الموظفين الذين يقبضون و هم خارج الجمهوريه منذ سنوات.

ثانيا :

تغيير اسم الشركه و خصصتها لشركات وهميه تملكها قيادات عليا في الرئاسه حتى تصبح شركة بترو مسيلة شركة خاصه او إشراك شركات من دول التحالف يملكها كبار رجال الاعمال وحتى تصبح نسبه بسيطه للحكومه و الشركة اخر ملكية حكوميه لم يستطيع نظام عفاش من قبل خصصتها لكن المتصارعين في السلطه هم خلف الحمله و الخصصة وهناك صراع يدور الان لذلك زادت الحملة إعلاميا.

ثالثا :

اذا كان هناك فساد لماذا لم يقدم ملف الفساد إلى نيابة الاموال العامه و يتم التحقيق رغم انها شركه حكوميه 100% و كل الموظفين يخضعون للقانون او يتم توقيف المدير العام او قيادة الشركة إذا هناك خروقات قانونيه و فساد مالي و إداري كان يجب على الشركة أن تعمل مكاشفة من يستلم و يقبض شهريا حتى يعرف الراي العام حقيقة النوايا الحقيقة للذين يروجون لتلك الحمله و إسقاط ورقة بترو مسيلة و طمس آخر معلم لأبناء حضرموت. هل تصمد بترو مسيلة أمام تسونامي الرئاسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic