خاص ـ حضرموت نيوز
قال القيادي الحضرمي سالم بن سميدع أن تصعيد حلف قبائل حضرموت الاخير يأتي من أجل تعيين محافظ يخضع للتوجيهات والاستحقاقات النضالية لرئيس مخيم الهضبة والأمين العام للمؤتمر الجامع، وخاصة بعد قيام المحافظ بن ماضي بتوقيف مخصصاتهم الغير شرعية واستحواذهم على المقاولات والامتيازات.
ووجه بن سميدع لومه على قيادة الحكومة الشرعية في تجاهلها لمطالب حضرموت التي رفعها الجميع قائلاً” ترفض الحكومة الشرعية الاستجابة لمطالب ابناء حضرموت المشروعة ومعالجتها ورغم انها أوفدت لجنة رئاسية تم رفضها من قبل رئيس مخيم الهضبة وقد اطلعت اللجنه على جذور المشكلة من خلال لقائها بالشخصيات والمكونات ورفعت بمقترحات حلها في الوقت الذي اعلنت كل المكونات القبلية والاجتماعية والسياسية رفضها اختزال قرار حضرموت في شخص او مكون وبعثت الرسائل لمكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي متمسكة بمطالب وحقوق حضرموت المشروعة ومطالبة القياده بتنفيذها الا أن عجز الشرعية وهشاشتها في اتخاذ قرارات تدعم سلطتها وتلبي المطالب المشروعة والعاجلة.
مضيفاً “اما عن حقوق حضرموت فقد مرت سنوات عجاف رغم وجود حصة حضرموت من النفط تجاوزت ال 600 مليون دولار وموارد أخرى منها صناديق التعليم والجيش والشباب وفارق الديزل المدعوم والجمارك كل هذا واكثر ولم نسمع لهم صوت خلال تلك السنوات فماهو الجديد..!!”.
واختتم القيادي السابق بحلف قبائل حضرموت منشوره بالقول “ان مايحدث اليوم باختصار شديد العمل على تغيير المحافظ لارضاء مخيم الهضبة الذي تبرأ منه الجميع و أعلنوا موقفهم للمجلس الرئاسي برسائل رسمية تحمل تواقيع موسسي حلف قبائل حضرموت، خلاف اللقاءات القبلية التي حددت مواقفها ببيانات تلت كل لقاء؛ وأي تغيير اليوم لمجرد تلبية رغبة (حلف مخيم الهضبه) هو هزيمة للمجلس الرئاسي وداعمي الشرعية الهشه وفتح باب جديد يسهل لكل من تم تقليم اضافرهم وقطع مخصصاتهم وحصصههم فما عليه إلا أن ينصب مخيم حتى يأتي محافظ يلبي رغباتهم الشخصية.
Arabic 
English