أهم الاخبارتقارير وتحقيقات

هل يُصْلِحُ ( بن عامِرْ ) ما أفسدهُ ( عمرو ) وتصويب مسار علاقة الجامع مع الانتقالي

خاص ـ حضرموت نيوز

رفضت شخصيات حضرمية بارزة، سياسية وقبلية، الاتهامات التي وجهها مؤتمر حضرموت الجامع، إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، بمحاولات “سلب قرار حضرموت وفرض الهيمنة عليها”. على خلفية غياب تمثيل حضرموت في مجلس القيادة الرئاسي، كما يدعي الجامع في بيانه أمس.

وأكد القاضي أكرم العامري، الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع، أن العلاقة مع القوى السياسية في البلاد تُبنى على المصالح العليا لحضرموت والوطن، معتبراً أن تعزيز الشراكة السياسية القائمة مع كافة الأطراف، بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، يُعد أمراً ضرورياً ومنطقياً.

وأوضح العامري، في تغريدة على منصة إكس، أن تمكين حضرموت وأبنائها سياسياً وأمنياً ومعيشياً هو مسؤولية مشتركة يجب أن تنعكس في مواقف جميع الأطراف السياسية، سواء على الأرض أو عبر تمثيلها في مؤسسات الدولة. وأضاف أن التواصل المستمر مع الأطراف المختلفة يسعى لتحقيق هدف مشترك بعيداً عن التوتر السياسي.

في المقابل، اعتبر المستشار الإعلامي أنور التميمي، أن البيان الأولي الصادر عن مصدر “غير مسؤول” في مؤتمر حضرموت الجامع كان “طائشاً”، مشيداً بالبيان العقلاني الذي صدر لاحقاً عن القاضي أكرم العامري لتخفيف حدة الاحتقان.

وقال التميمي،‏وهل يُصْلِحُ ( بن عامِرْ ) ما أفسدهُ ( عمرو ) ؟!!! في إشارة إلى الشيخ عمرو بن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع.

من جانبه، رفض الشيخ أحمد عيسى عبدالله بن هرهرة، مقدم شمل قبائل يافع بني مالك، محاولات النيل من دور اللواء فرج سالمين البحسني، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي القيادي، ووصف ماجاء في بيان الجامع بأنه “سقطة مرفوضة”.

وأضاف: “أي ادعاءات بحصر تمثيل حضرموت في جهة واحدة تفتقر إلى الحكمة وتؤدي إلى الفوضى”، مشيراً إلى أن أبناء حضرموت يدركون تماماً المخططات الرامية إلى إضعاف المحافظة.

وتعكس هذه التصريحات خلافاً متصاعداً بين الأطراف الحضرمية والقوى السياسية الوطنية، وتحض على الحاجة إلى حوار عقلاني يعزز الشراكة ويوحد الصفوف لتحقيق مصالح حضرموت وأهلها بعيداً عن الانقسامات والصراعات التي يتهم حلف القبائل والجامع بمحاولة تفجيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic