مقالات الرأي
في ذكراه العاشرة .. الدكتور عبد الرحمن بلخير ..
بقلم: أنور الهلالي
لم ولن أنساه حتى أتذكره ، هو الغائب عنا جسدا الحاضر بيننا روحا ، من حسن حظي أنه كان أخي وصديقي وجاري وزميلي ، وفوق ذلك هو أستاذي ..
فيما أكتبه اليوم نفس طيب منه ، لا أشبههه ، لكني أحاكيه وأتشبه به ، تعلمت منه الكثير منذ أول مقال كتبته ، وما زلت أتعلم منه ..
أثر الدكتور عبدالرحمن تجاوز محيط حضرموت ، كلنا يذكر مقاله عن الحضارم حين يتدحبشون ، كلما مرت بنا أزمة ذكرناه ، واستشهدنا به ..
الدكتور عبدالرحمن سعيد بلخير الكاتب الساخر الجاد ، المتمكن من أدواته الصحفية ، الماهر بها ، هو نفسه المعلم الناجح المحب لمادته الوفي لطلابه ..
غفر الله له ورحمه وجمعنا به في الجنة ..
اللهم هجرة ..