قراءة سريعة .. إضراب السلطة القضائية ..
بقلم: أنور الهلالي
وصاية :
انتزع التحالف من الأمم المتحدة قرارا بالوصاية علينا ، فاهتموا بالجنود والضباط والسياسيين والإعلاميين التابعين لهم المنفذين لسياستهم وأهملوا البقية ، والسلطة القضائية نالت نصيبها من لا مبالاتهم وإهمالهم ..
ثلاثة :
الحكومة والرئاسة مؤسسات يمنية تعمل موظفة بالأجرة لدى قيادة التحالف وتقيم غالبا بفنادقهم ، وتنفذ سياستهم حرفيا ، مقابل غض طرفهم عن فشلها وفسادها ، والثلاثة هم سبب معاناتنا ومعاناة القضاة في حضرموت بالذات ..
إضراب :
قضاة وموظفو السلطة القضائية بحضرموت احتجوا على أسلوب التهميش المتعمد لهم ، في البداية حذروا ثم نفذوا وأعلنوا إضرابهم على مراحل ؛ للضغط على موظفي التحالف في اليمن ، وهذا حق أصيل لهم ..
تأييد :
الحلف والجامع أيدوا إضراب السلطة القضائية وأصدروا بيانا مشتركا يثنون فيه عليهم ، ويدعمونهم ، فمطالب إضرابهم تؤكد أن هناك ظلم واقع على حضرموت يستدعي فعلا وحركة ، وثورة إن لزم الأمر ..
إشارة :
بيان الحلف والجامع الداعم لإضراب القضاة وموظفي السلطة الثالثة ، فيه إشارة واضحة إلى أنهم يدعمون كل تحرك حضرمي رافض للظلم ، حتى وإن كان بعيدا عنهم توجها وأهدافا ..
معاناة :
موظفو الدولة يعانون لكن دون حراك ، القضاة سبقوهم إلى الفعل الرافض ، عندما يعاني القضاة في أي بلد فاعلم أن الدولة اختفت ، ومن يحكم البلاد هم مجموعة من قطاع الطرق والمرتزقة واللصوص ..
خاتمة :
أتوقع أن القضاة سينجحون في إضرابهم وسيحصلون على ما يريدون – بإذن الله – ، ولا عزاء لأساتذة الجامعة بالذات وبقية الموظفين ..