مرحلة متقدمة من الغزل بين الأحمر وورثة عفاش وتحالف الإصلاح والمؤتمر
خاص – حضرموت نيوز
دخل الغزل بين ناىب الرئيس اليمني السابق علي محسن الأحمر وقيادات المؤتمر الشعبي العام ممثلين بورثة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، مرحلة متقدمة تشي إلى احتمالات تفاربهم سياسيا وعسكريا.
وكتب الأحمر في منصة إكس: نعبر عن تقديرنا لتنظيم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في الساحل الغربي، لاحتفائية خاصة بإحياء ذكرى استشهاد الرئيس علي عبدالله صالح في انتفاضة ديسمبر 2017م، واجتماع كلمة اليمنيين فيها على ضرورة الحفاظ على النظام الجمهوري ومقاومة الكهنوت الحوثي.
وهو ما يجب أن تُجمع عليه مختلف:
وكان قد كتبت قبلها: في ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام 24 أغسطس 1982م، نستحضر تجربة سياسية تنظيمية مُلهمة، احتضنت كل فئات الشعب بمختلف تصنيفاتها وتوجهاتها، والتقى اليمنيون فيها على كلمة سواء، وأفضت التجربة خلال سنوات معدودة فقط إلى إحراز نجاحات غير مسبوقة، في تاريخ الجمهورية، في الأمن والاستقرار والتنمية، وكان عقد الثمانينات هو عقد المؤتمر والدولة والإنجاز والتكاتف، حتى وصل الحال إلى خلو البلد من أي معارض أو معتقلٍ سياسي.
التهنئة لجماهير الشعب اليمني، بهذه المناسبة السياسية والحزبية، وهي فرصة مهمة لدعوة الجميع الى استلهام دروس هذه التجربة ومضامين ومبادئ “الميثاق الوطني” الخالدة، بما يحفظ لليمن مجده وتلاحم ووحدة أبنائه ضد توجهات العنصرية ومشاريع الاستعلاء والاستعباد، وفي مقدمتها توجه استنساخ الاثنى عشرية الطائفية وولاية الفقيه الدخيلة على هويتنا ومعتقدنا ونهج شعبنا الوسطي.
ووصف الناشط المقرب من حزب الإصلاح عامر الدميني، في منشور في صفحته في “الفيسبوك” التحولات في خطاب الأحمر بأنها في السياسة الدولية يسموها براجماتية.
في الإرث الديني الإسلامي يسموها تقية.
في اليمن يسموها: اليد اللي ما تقدر تكسرها بوسها.
وكانن قيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح وصلت إلى مدينة المخا بمحافظة تعز، على رأسها عبدالرزاق الهجري الأمين العام للحزب التجمع الي للمشاركة في احتفالات ثورة ٢ ديسمبر، لأول مرة بعد مقتل الرئيس علي عبدالله صالح برصاص الحوثيين في صنعاء.