طالب مدرسة الوطنية الزائفة
بقلم: فرج بن طالب
طالب مدرسة الوطنية الزائفة. فشل المعلم والطالب مرحلة “تقشّف”.
غياب القاضي عند حُميٓ الوطيس، هو إلا دليل قاطع أنه يعمل تابع لاجندات مركزية لمصالح شخصية وهو بمثابة خنجر مسموم في خاصرة حلف قبائل حضرموت.
لفتة.. أين وجوده وتحركاته التي يجب أن نراها في هذا الوقت وخاصة بعد البيان الصادر من السلطة وتعقبه بيان الحلف والجامع.
ألا يوجد في هيكل القاضي 31 مكتب للجامع في المحافظة أين التوجيهات الصارمة الذي رأيناها من سابق عندما أحس أنه سيخسر موقعه وسيهمش من قبل الشرعية.
أين التحركات المرجوة من قبلة كنائب أول وأمين عام سابق للجامع أين التوجيهات إلى مكاتب الجامع الذي حصر تحركاتها فقط لخدمته وحمايه موقعه من الأعراب في المحاصصات التي دائماً ما يكتفي بترتيب موقعه في المحاصصة ويختزل حضرموت في وجوده ضمن فريق. لتكون مصلحته الشخصية هي العليا.. ويكون عده مع فريق السياسة الاقصائية التي لا تخدم حضرموت ولا الوطن. ماغير تخدم الأحزاب والمراكز والسياسات الفاشلة وخدمة الذات.
القاضي ينظر للحلف بأنه جناح عسكري تابع له، ويستمد بقوته بأوساط قيادات المحاصصة وهذا خطاء فادح وكبير في حق الحلف ورجاله.
إذا لابد من خطوة من قبل قيادة الحلف أن تردع مثل هذه تصرفات كاد أن يعفي عنها الزمن وهي أسطوانة انتهجها الايدلوجي عندما يتم انتصار وطني يعمل جاهداً لينسب الانتصار له، وبأن هذه قوته على الأرض، وهكذا مايكرره القاضي للقوى الخارجية أن مايجري من قبل الحلف هو عمله.
الايدلوجي+القاضي =مدرسة الوطنية الزائفة. يجب أن يعرف الجميع أن لاخير فيهم ولا سياستهم..
ومن كان يعمل من أجل الوطن فليؤمن بالشراكة الجغرافية..
لا.. بشراكة المحاصصة السياسية.
حلف قبائل حضرموت قوة وطنية تضاف للوطن الحقيقي وطن الجميع وكلا بموقعة ومكانته دون تدخلات المركز المشؤوم الذي ماريئنا من ممارساته السياسية إلا الشتات والتفرقة الوطنية وإدارة فاسدة أوصلت الوطن لتردي الخدمات والجوع والمرض والعطش والمهانة والإذلال بين شعوب العالم.