مقالات الرأي
حقد سياسي حضرمي يعمي البصر والبصيرة
بقلم: فرج بن طالب*
بعض من قيادات حضرموت الحزبية يعملون ليل نهار على كسر موقف #حلف_قبائل_حضرموت.
من أجل نصرة الحزب والتوجه السياسي على حساب حضرموت، ولنصرة الحقد السياسي ولكُره قبائل حضرموت…
حقيقة!! ماستجني حضرموت من حقد الحاقد إذا لا سمح الله وأنكسر الحلف.. ستكون حضرموت تابع حزبي مركزي سبق ومازال يعمل على جعل حضرموت مجرد بقرة “حلوب لملئ الجيوب”
قيادات حزبية!!!!! تدعي الوطنية وهي بريئة منهم.
حقيقة ؟؟؟
حلف قبائل حضرموت، هو القوة الوطنية التي دافعة ومازالت تدافع عن المشروع الوطني وعن الثروة الوطنية السيادية التي تعبث وتفسد بها قيادات مايسمى حكومة الشرعية بمحاصصة حكم وكل منهم ينافس الآخر على المزيد من الفساد ونهب الثروة وكلاً بعصابته وحزبه يستفاد.
لماذا قيادات حضرموت في الأحزاب السياسية يناوطوا ويعملوا ليل نهار على كسر الحلف!!
هذا شيء معروف لأن مصالح الأحزاب ونفوذها بدأت تتقلص في حضرموت…
وبدأت ينابيع النهب تجف بعد إجراءات الحلف الأخيرة في خطوات حماية الثروات.
الحلف قوة وطنية، يؤمن بها كل وطني حقيقي مشروعة الكبير يمن بشراكة عادلة.
لا “يمن المحاصصة الفاسدة”…
إلى قيادات حضرموت في الأحزاب السياسة لا يعمي بصركم بصيرتكم الحقد السياسي، وتعملون ضد الحلف الحضرمي.
الحلف، هو قوة وطنية تضاف لحماية المشروع الوطني داخل حضرموت، ويعمل على إلغاء التمثيل الحزبي المركزي.
قيادات في الأحزاب السياسية يعملوا ليل نهار على كسر الحلف لأن مصالحهم ونفوذهم بدأ يتقلص في حضرموت
لتكون حضرموت ركن وطني أساسي مستقل بمانصت عليه مخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذيه بالمرجعيات الثلاث لضمان الإنصاف والحل الشامل و العادل لكل قضية وطنية عادلة في ربوع الوطن والعمل للحفاظ على الأمن والاستقرار ومن أجل فرض السلام في المنطقة…
الخسارة لا محال ولا مناص منها لمشروع شرعية المحاصصة.
رجال حضرموت، قالوا كلمتهم لا لنهب الثروات الوطنية تحت أي مبررات من قبل مشروع حكومة المحاصصة للشرعية الفاسدة.
نداء “لمن حب اليمن” لرجال الوطن والوطنية ومن هم فعلاً يهمهم وحدة الوطن ومن أجل نجاح مشروع اليمني الكبير.. أن يقفوا وقفه جادة لوقف عبث شرعية المحاصصة التي تعصف بالوطن ومقتدراته وثرواته السيادية.
وعلينا إحلال قيادة المجلس الرئاسي عن طريق إعلان حكم الشراكة العادلة بما نص عليه الحوار الوطني.
حضرموت وكل المحافظات لن تتيح ولن تثق بقيادات الأحزاب السياسية المركزية بأن تحدد المصير الاقتصادي للمحافظة والنصيب من الثروة السيادية الموجودة في المحافظة…لعدم الثقة في الأحزاب التي دمرت البلاد والعباد عن طريق حكم المحاصصة.
* مدير عام مديرية شبام حضرموت السابق.